طالب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إلى ضرورة تسربع كل خطوات رفع اسم بلاده من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.
وقال حمدوك في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتزام شركاء بلاده بتعهداتهم لمساعدة السودان، مطالبًا المجتمع الدولي بدعم السودان في مواجهة أزمته الاقتصادية واستكمال خططه الحكومية، خلال الفترة الانتقالية التي يمر بها.
وفي وقت سابق، اتهم حمدوك، خلال ورقة قدمها في المؤتمر الاقتصادي الذي يعقد حاليا في العاصمة الخرطوم نظام الرئيس السابق عمر البشير، في تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وقال حمدوك أن السودان يعاني تدهورا حادا في مؤشرات الاقتصاد الكلي منذ انفصال جنوب السودان، حيث كانت تقع معظم حقول النفط.
وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أن “أهم التحديات التي تواجه اقتصاد البلاد تتمثل في تدهور الأوضاع المالية، وتراجع مؤشرات القطاع الخارجي، بالإضافة إلى معدلات التضخم الجامحة، والدين الخارجي الذي وصل إلى 64 مليار دولار”.
وفي سياق آخر، قال حمدوك إن إن بلاده لا تريد ربط حذفها من قائمة أميركية للدول الراعية للإرهاب بالعلاقات مع إسرائيل، موضحا أن هذه العلاقات تحتاج نقاشا مجتمعيا متعمقا.