الإرهاب ما بين داعش والإخوان
من يتتبع استراتيجية جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها حتى يومنا هذا يجد أن العنف جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنظيم في سبيل الوصول إلى السلطة، لذلك شكلت جناح عسكرى لها أطلقت عليه “النظام الخاص” من أجل تصفيه معارضيها تطور ذلك بعد ثورة 30 يونيو فيما يعرف باللجان النوعية وهذا ما جعل الدول تصنفها بجماعات إرهابية.
تشكيل النظام الخاص
في بداية نشأة الجماعة كانت تتخذ خطابا دينيا لكسب أكبر عدد من الانصار ولكن أهدافها ظهرت بعد تدشين “النظام الخاص” الذي تبنى فكرة العنف ومن هنا بدأت المواجهة بين الجماعة وابلدولة المصرية والبداية كانت في 22 مارس 1984 باغتيال القاضي أحمد بك الخازندار والنقراشي باشا بسبب حكم أصدر في إحداى قضايا الإخوان، ومن وقتها تبنت الجمعة العنف عقب فشل حسن البنا في السيطرة عليهم.
إرهاب الإخوان بعد 30 يونيو
قبل فض اعتصام رابعة المسلح لجأت جماعة الإخوان لترويع المواطنين بعدة أحداث منها أحداث مكتب الإرشاد بالمقطم وأحداث ما بين السريات 2 يوليو 2013 وأحداث سيدي جابر 5 يوليو 2013 واشتباكات مسجد القائد إبراهيم 26 يوليو 2013 وإعلان الإخوان انضمام عناصر من تنظيم القاعدة وتشكيل مجلس حرب 29 يوليو 2013 ، كما تم العثور على 11 جثة و10 مصابين من آثار التعذيب في اعتصام رابعة والنهضة و29 يوليو 2013.
ماذا حدث أثناء فض اعتصام رابعة المسلح
بدأت عمليات الحرق والتدمير من قبل أنصار الجماعة مع بداية فض الأمن للاعتصام ومنها حرق كلية الهندسة وحرق حديقة الأورمان وإشعال النيران في مبنى وزارة المالية وحرق قسم شرطة الوراق وكرداسة والتعدى على 20 كنيسة ومقر الأمن الوطنى بالشرقية وغيره من أعمال عنف في محيط مسجد الفتح برمسيس.
ماذا حدث عقب فض اعتصام رابعة
ظهرت تنظيما تنتمى للجماعة مثل حسم والعقاب الثورى وحركة سواعد مصر التى عرفت ب “حسم” ووصفت نفسها بأنها حركة ثورية لا صلة لها بجماعة الإخوان لكنها سرعان ما قامت بعمليات إرهابية متنوعة مثل استهداف كمائن ورجال الأمن.
دول أدرجت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية
أعلنت الحكومة المصرية في ديسمبر 2013 أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي وجميع أنشطته محظورة لحقتها بعد ذلك في الغعالن عن إرهاب وحظر الجماعة سوريا وروسيا والإمارات والسعودية وكندا.