حماس توجه نداءا هاما للطلاب والنقابات
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “ حماس ” ان قوات الإحتلال دمّرت كل مقوّمات الحياة الإنسانية لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، في حربٍ وحشيةٍ لم يشهد لها التاريخ مثيلاً، مشيرة الي انها ستبقى شاهدة على مدى إجرام الاحتلال وإرهابه، ووصمة عار على الدعم الأمريكي وكل من تخاذل عن دعم الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية.
وأضافت حماس في بيان لها ” اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 29/11 من كلّ عام، يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يذكّرها مجدّداً بالمسؤولية التاريخية التي تقع على عاتق كل مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بضرورة العمل الجدّي والفاعل لوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة، وممارسة كل الضغوط على الاحتلال وداعميه، لإنهاء الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا، منذ أكثر من عام.
كما ثمّنت الحركة كل المواقف والجهود الداعمة والمؤيّدة لحقوق الشعب وقضيته العادلة، والرّافضة للعدوان الصهيوني على شعبنا في قطاع غزَّة، مضيفة ” ونحيّي كلّ الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الشعبية، الرّافضة والمندّدة بالإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً ومن بعض الدول الغربية، وندعو إلى ديمومتها واستمرارها بكل الوسائل الضاغطة، وفي كل المدن والساحات العالمية، حتى يتوقف العدوان على قطاع غزَّة.
وأضافت : كما ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى تصعيد كلّ أشكال المقاومة والعمل النضالي ضدّ الاحتلال الصهيوني، ومواصلة التصدي لمخططاته الفاشية وجرائم المتطرّفين الصهاينة، ضدَّ أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وتفعيل كلّ الإمكانات والمقدرات الوطنية، إسناداً لشعبنا في قطاع غزَّة، في ظل استمرار حرب الإبادة التي يتعرَّض لها.
وقد دعت كذلك إلى اعتبار يومي الجمعة والسبت: 29-30 نوفمبر، والأحد 01 ديسمبر، أيَّاماً عالميَّة وهبّة تضامنية، تتحرَّك فيها كلُّ القوى والأحزاب والنقابات العمالية والمهنية والطلابية في الدول العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، عبر مسيرات تضامنية وفعاليات حاشدة في كلّ المدن والعواصم والساحات، من أجل وقف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غ