القرضاوي يعمق الانقسام داخل تنظيم الحمدين وينحاز للمعسكر التركي
بدأ تصدع تنظيم الحمدين بإبحار العناصر الإخوانية المصرية الهاربة من الدوحة إلى أسطنبول.
تنظيم الحمدين، نسبة إلى “حمد بن خليفة” و”حمد بن جاسم”، صانعي المعادلة القطرية منذ انقلاب بن خليفة على والده عام 1995.
الخلاف بين الشيخ تميم بن حمد ويوسف القرضاوي “مفتي الناتو”
- إصرار تميم الاعتماد على شخصيات ذات توجهات مناوئة للمشروع التركي وأبرزهم عزمي بشارة.
- استبدال القرضاوي بأحمد الرسيوني عام 2018 لرئاسة اتحاد علماء المسلمين.
استغلت تركيا غضب القرضاوي ورتبت اجتماعات مع ياسين اقطاي المسئول عن الترويج لمشروع الخلافة العثمانية.
ثم نفذت قناة الشرق ومكملين انقلاباً صامتاً على تميم برعاية القرضاوي وعزام التميمي.
وقد تم الإستعانة بوضاح خنفر مدير عام قناة الجزيرة حتى 2011، والذي حولها إلى الجناح الإعلامي لتنظيم القاعدة وطالبان.
واستقر خنفر في تركيا وأسس موقع هافجنتون بوست عربي، والذي تم اطلاقه بأسم عربي بوست.
أرسلت الشيخة موزة لدول الرباعي العربي أنهم مجبرين على تقديم الدعم الاستراتيجي لتتنظيم الإخوان مما زاد من سخط القرضاوي عام 2018.
قي صيف 2020، بات واضحاً خوف تميم من انقلاب القرضاوي عليه في صراعه مع حمد بن جاسم المدعوم من العثمانيين الجدد في تركيا.