أخبارتقارير عربيةسياسةعربي

جماعة الاخوان.. أذرع في كل مؤسسة لتفشي أفكار الإرهاب وكوارث التنظيم السري

سمي التنظيم السري للإخوان أو الجناح العسكري لأن البيعة داخله كانت سرية بما أن السرية جزء أصيل من عقيدة الجماعة وقد كان الهدف الأساسي من إنشاء التنظيم هو إيجاد جيش من المسلمين بديل للجيش الوطني وحسب رسائل البنا فكان المستهدف من عدد لهذا الجيش هو 12.

الفكرة في مجملها جذبت “مصطفى مشهور” الطالب في كلية العلوم آنذاك ولم يكن الهدف من هذا الجيش هو محاربة الإسرائيليين في حرب 1948 والدليل حسب وثائق الإخوان أنفسهم أن الأوامر قد صدرت لهم في هذا الوقت بعدم الاشتباك في المزيد من المعارك لأن هناك محاولات متعمدة لتصفية الجهاديين.. كان لأعضاء جماعة الإخوان المنتمين للتنظيم الخاص مكانة أرفع عن أولئك الذين يعملون في الدعوة فقط.

وهو أمر منطقي بالنظر إلى طبيعة الجماعة التي تشجع العنف والاغتيالات.

اكتسب التنظيم السري الشكل العنقودي وكان محاط بدرجة عالية من الكتمان حتى بين أعضاء التنظيم وكان هناك 15 من قياداته العليا لا يحق لهم الاتصال ببعضهم البعض مباشرة وعلى عكس ما يشاع من أن حسن البنا رفض استخدام العنف فقد كان من أوائل الرحبين بها ورأى في الجهاد طريقة لنشر دعوته بل أنه قام بتوفير المعسكرات التدريب تلك القوة العددية خصوصا بعد أن انسحبت من التنظيم جماعة “محمود عزت”.

مصطفی مشهور: في جميع الأحوال فقد بقي مصطفى مشهور الاسم الأكثر بروزا وارتباطا بالتنظيم السري منذ نشأته وحتى الآن فمن هو مصطفی مشهور؟ هو الرجل الثالث داخل الجماعة بعد حسن البنا وسيد قطب وإن كان الأول في كل ما يتعلق بالتنظيم السري والجناح العسكري وقد ولد في الشرقية عام 1921 وكان أول من دعا لتدشين فرع سري داخل الجماعة. أسس لفكر الاغتيالات والتفجيرات ودخل السجن للمرة الأولى في عام 1948 فيما عرف وقتها بقضية الجبيب ثم اعتقل مرة أخرى في 1955 وحوكم أمام محاكم الثورة التي خلصت لسجنه لمدة عشر سنوات وبعد أن تم الإفراج عنه بعد قضائه لعشر سنوات مع الشغل اعتقل مرة أخرى في أواخر عام 1965 وأفرج عنه في عام 1971.

أما عن علاقته بقضية الجيب فقد كان متورطا في حيازة ما عثر عليه في تلك السيارة في 1948 بالقرب من ميدان سليمان باشا حيث كانت محملة بمجموعة مختلفة من الأسلحة والقنابل اليدوية إضافة إلى متفجرات وأجهزة تحكم للتفجير عن بعد كتمهيد للقيام بسلسلة من العمليات الإرهابية وقد وجدت بحوزته خرائط لتلك العمليات.

وحسب الرواية الإخوانية لقضية السيارة الجيب، فإنه في ذلك التاريخ كان أعضاء التنظيم السري للإخوان يتلقون تدريبات في معسكرات وأماكن مختلفة على استخدام الأسلحة والقنابل والمتفجرات وقد كانت هناك أوراق تحتوي على مادة علمية وخرائط خاصة بهذه الاستخدامات وعندما علم أعضاء التنظيم أن البوليس السياسي يقوم بتضييق الخناق على جماعة الإخوان المسلمين في تلك الفترة فقد خططوا للتخلص من الأسلحة والخرائط والمتفجرات عن طريق إعدامها ولكن احتاروا في أمر نقلها حتى توصلوا إلى سيارة جيب بدون أرقام يفترض أنها مملوكة للدولة واستخدموها بالفعل إلا أنهم وعند قيامهم بنقل هذه المحتويات اشتبه في محتويات السيارة مخبر سري فألقي القبض عليهم وحرز محتويات السيارة حيث كشفت الجيب بدون أرقام عن وجود ما يعرف بالتنظيم السري أو الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية.

زمن الاغتيالات أثناء التحقيقات الدائرة في قضية الجيب أصدر فهمي النقراشي رئيس وزراء مصر في وقتها قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين فما كان من أعضاء التنظيم السري إلا أن قتلوه في واحدة من أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ المصري الحديث. وحسب اعترافات أعضاء من الجماعة فإنه في صبيحة يوم 28 ديسمبر 1948 كان النقراشي باشا متوجها لمبی وزارة الداخلية حيث كان ينتظره اثنان من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأحدهما كان متنكرا في زي ملازم أول.

وما إن وصل النقراشي إلى بهو الوزارة حتى بادره الملازم بالتحية ليطلق الأخر ست رصاصات على النقراشي أردته قتيلا في الحال وحسب الاعترافات فقد حاول طالب الطب البيطري ذو الواحد وعشرين عاقا أن ينتصر في وقتها مطلقا على نفسه الرصاص إلا أن الحرس تمكنوا من السيطرة عليه ومنعوه وقد كانت هذه الحادثة التي قادت لعملية تنصل البنا الشهيرة عندما وصف من أقدموا على الاغتيال بأنهم ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين.

محاولة تفجير محكمة الاستئناف إذا في 11 يناير 199 صدر بيان عن حسن البنا ينفي عن جماعته الشبهات التي دعت النقراشي إلى حلها في 1948 كما تنصل في البيان من المسئولية عن اغتيال النقراشي واصفا منهج الاغتيالات بالعنيف وهو ما لا تركن إليه الجماعة السلمية الدعوية، ولكن لأنها جماعة امتهنت الكذب وتلوين الحقائق فلم يمض يومين قبل أن تهتز القاهرة بحادث مروع آخر وهذه المرة كانت محكمة الاستئناف ساحة للحدث.

في صباح يوم 13 يناير من عام 1949 توجه شفيق إبراهيم أنيس إلى مبنى محكمة الاستئناف بالقاهرة وقد كان مقرا لمكتب النائب العام وبيده حقيبة تحتوي على متفجرات قال في وقتها للسعاة في المحكمة أنها أوراق مجموعة من القضايا التي يريد عرضها على النائب العام الذي لم يكن قد حضر بعد إلى مقر المحكمة في ذلك الوقت.

ترك أنيس الحقيبة داخل المحكمة وانصرف بحجة انه ذاهب للإفطار إلا أن أمن المحكمة اشتبه في الحقيبة وقد كانت عمليات التفجير منتشرة في هذا الوقت فقاموا بإخراج الحقيبة التي انفجرت أمام المحكمة في منطقة باب الخلق ليتم القبض على ” أنيس” فيما بعد.

وقد سبقت حادثة اغتيال النقراشي حادثة اغتيال رئيس وزراء مصر أيضا أحمد ماهر باشا عام 1945، وذلك أثناء توجهه لمجلس الشيوخ بعد أن حصل على موافقة مجلس النواب لمشاركة مصر إلى جانب إنجلترا في الحرب العالمية الثانية وفي طريقه أطلق شاب يدعى محمود العيسوي من أعضاء التنظيم الخاص النار عليه ليسقط في الحال. وكان السبب الذي دعاه لذلك هو رؤيته لتورط أحمد ماهر باشا في إسقاط حسن البنا في دائرته الانتخابية في الإسماعيلية. كما كانت هناك محاولة أخرى لاغتيال رئيس الوزراء إبراهيم عبد الهادي في عام 1949 ولكنها فشلت لأنهم استهدفوا سيارة مشابهة. ولم يكن رؤساء الحكومة هم القطاع الوحيد المستهدف لعمليات الاغتيال التي ينفذها التنظيم الخاص فقد لقي القاضي” الخازندار” مصرعه على يد المنتمين لهذا الجناح العسكري المسلح بعد أن أصدر حكم ضد عدد من شباب الجماعة. وتعود الواقعة إلى أنه في يناير من عام 1947 أصدر الخازندار حكقا يقضي بمعاقبة عدد من شباب الجماعة بالأشغال الشاقة المؤبدة لتورطهم في قتل عدد من الجنود الإنجليز وجاءت الإشارة للتنظيم السري لتنفيذ عملية الاغتيال عندما قال حسن البنا ” ربنا يريحنا من الخازندار وأمثال’.

عندما احترقت القاهرة خلف يوم 26 يناير من عام 1952 خسائر مادية لمصر قدرت بحوالي 70 مليون جنيه كما أسفر عن سقوط نحو 30 قتيل وما يناهز 600 مصاب أما بداية حريق القاهرة فكانت في يوم 25 يناير من نفس العام وتحديدا من الإسماعيلية الباسلة عندما تورد ضباط البوليس المصري ووقفوا في وجه الإنجليز ليسقط منهم عدد من الضحايا وتخرج المظاهرات في اليوم التالي في القاهرة طارحة تساؤل رئيس على حكومة النحاس” أين السلاح”؟ ورغم أن المعركة هنا كانت بين البوليس المصري الذي وجد نفسه بدون تسليح أمام القوات الإنجليزية وبين الحكومة الوفدية الأخيرة التي قيل مرارا وتكرارا أنها لم تأت وتستقر إلا على أسنة رماح الإنجليز ورغم أن الإخوان لم يكونوا أصحاب مصلحة مباشرة إلا أنهم لعبوا كالعادة على إلهاب مشاعر الجمهور من خلال الزج بالدين في الأحداث ثم إشعال الحرائق وإحداث الفوضى ليسقط الضحايا وتتشكل المظلومية التي تزيح النظام. وتشير تقارير البوليس السياسي عن ذلك اليوم المشؤوم أن محمد فرغلي عضو مكتب الإرشاد قد شوهد وبصحبته عدد من المنتمين للجماعة الإرهابية وهم يحرضون المتظاهرين السلميين على إحداث الفوضى وإشعال الحرائق. تم إشعال القاهرة في توقيت واحد مما يدلل على أنه كان مخطط تم تنفيذه بدقة وكان إجمالي الحرائق التي تم إشعالها في ذلك اليوم 200 حريق أكلت ثروات القاهرة وحولتها إلى رماد.

محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد مرور أسبوع واحد على محاولة اغتياله في ميدان المنشية في الإسكندرية أصدر جمال عبد الناصر قرارا بحل جماعة الإخوان المسلمين، وكانت بداية الواقعة عندما رفض عبد الناصر أن يتم عرض القرارات الصادرة عن مجلس قيادة الثورة على مكتب الإرشاد قبل تنفيذها للتأكد وأنها تتماشى مع الشرع لأن الثورة ليست بحاجة الوصاية أي مؤسسة دينية.

فما كان من أعضاء التنظيم السري وعلى رأسهم محمود عبد اللطيف وبرفقته ثلاثة آخرين إلا أن خططوا الاغتيال جمال عبد الناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة ثم 160 ضابط آخرين تمهيدا للاستيلاء على الحكم. وفي ميدان المنشية أطلقوا على عبد الناصر سبع رصاصات طائشة لم تصبه أي منها لتبدأ مرحلة جديدة من الاعتقالات الأعضاء الإخوان والتنظيم السري وربما كانت حادثة المنشية هي التي مهدت لظهور تنظيم 65.

تنظيم 65 انطلقت حملة الاعتقالات ضد أعضاء التنظيم بعد محاولة اغتيال عبد الناصر، وفي السجن الحربي التقى ثلاثة منهم ” محمد عبد الفتاح رزق-عبد الفتاح إسماعيل- عوض عبد المتعال” الثلاثة وجدوا أنه لا سبيل لاستدرار الإخوان بدون التنظيم الخاص وأنهم عليهم أن يحاولوا إعادة إحيائه من جديد. وفور خروجهم من السجن التقوا بعلي عشماوي أحد قادة التنظيم السري وقرروا عرض الفكرة على الهضيبي الذي رفضها ليس من مبدأ نبذ العنف ولكن من مبدأ السمع والطاعة وهو الذي قال في أحد التسجيلات أن الإخوان يتقربون إلى الله بأعمال التنظيم الخاص. بل أن مرشد الإخوان في وقتها دعا إلى القبض على أعضاء تنظيم 65! ولم يجد مؤسسوا ذلك التنظيم ضالتهم إلا لدى سيد قطب الذي كان قد أنهى لتوه عقوبة الأشغال الشاقة وما إن خرج من محبسه حتى أعاد بناء التنظيم السري على مراحل ثلاث الأولى روحية والثانية جسدية والأخيرة عسكرية. لم تكن دولة يوليو غافلة عما يدبره قطب في ذلك الوقت ونما إلى علمها أنه أعاد إحياء التنظيم الخاص ويخطط لاغتيال رئيس الدولة وشخصيات عديدة إضافة إلى تفجير منشآت حيوية منها مبنى الإذاعة والتلفزيون والقناطر الخيرية. حيث تعتبر قضية تفجير القناطر الخيرية حجر زاوية في الحكم الصادر ضد أعضاء تنظيم 65 وعلى رأسهم السيد قطب، وكانوا قد خططوا لعملية تفجير القناطر التي ستؤدي لغرق الدلتا فضلا عن ضرب المنشآت الكهربائية وقطع الطرق لإرباك الدولة مدة لا تقل عن ستة أشهر.

تنظيم صالح سرية ولد في حيفا الفلسطينية في عام 1937، ثم انتقل إلى بغداد ليلتحق بكلية الشريعة بتزكية من مرشد إخوان العراق في ذلك الوقت. وبعد ثورة العراق في 1958 حدث خلاف بين قائد الثورة عبد الكريم قاسم وتنظيم الإخوان وهو ما عطل “رية” عن البدء في أعماله السرية التي برع فيها فيما بعد. انتقل من العراق إلى سوريا عقب اتهامه في محاولة اغتيال ومنها إلى الأردن التي درس فيها وفي حزب ذو مرجعية إسلامية فقه التغيير بالقوة ثم انتقل إلى القاهرة وحصل على درجة الدكتوراه في التربية من جامعة هين شمس بتاريخ 1972 ويلتحق بالعمل بمنظمة الثقافة والعلوم التابعة للجامعة العربية. ومع وصوله للقاهرة توجه إلى زينب الغزالي التي عرفته بالمرشد الهضيبي وعدد من شباب الإخوان الذين أصبحوا أعضاء في تنظيمه الجهادي فيما بعد وهو التنظيم الذي كانت أفرعه منتشرة في الإسكندرية وبورسعيد وقنا بينما استبقي المجموعة الفنية العسكرية وباقي الكليات العسكرية لقيادته المباشرة.

الهدف الأساسي من كلية الفنية العسكرية كان استخدام الأسلحة المتوفرة لديهم لإعلان السيطرة على مقر الحزب الاشتراكي أثناء وجوده فيه وإعلان الانقلاب عليه والسيطرة على عدد من المنشآت الحيوية الأخرى إلا أن العملية فشلت بعد أن قام فردين من الخلية بالإبلاغ عن مخططها.

وقد كتب صالح سرية رسائل الإيمان والتي ضمن فيها مذهبه في الجهاد والذي اعتمد في أساسه على تكفير الحاكم الذي لا يحكم بشرع الله وعدم قبول أية أعذار له وتعتبر رسائله هي المؤسسة لفكرة السلفية الجهادية تلك الفكرة التي أودت بحياته وقادته للإعدام في عام 1976.

قضية سلسبيل 1992

1991 اكتشفت أجهزة الأمن المصرية خطة أطلق عليها الإخوان “خطة التمكين” والتي عرفت إعلامية بقضية “سلسبيل” التي تحمل رقم 87 لسنة 1992، وخطة التمكين التي تقع في ثلاث عشرة ورقة فلوسكاب ضبطت في منزل قيادي الجماعة المهندس خيرت الشاطر عام 1991، وتعتبر الوثيقة “هي أخطر وثائق جماعة الإخوان المسلمين السورية على الإطلاق، وهي – كما يشير عنوانها – تتعلق بخطة الجماعة من أجل الاستيلاء على الحكم، لأن معنى “التمكين” كما تقول الوثيقة بالحرف الواحد: هو الاستعداد لتحمل مهام المستقبل وامتلاك القدرة على إدارة أمور الدولة، وذلك لن يتأتى – كما تؤكد الوثيقة – بغير خطة شاملة تضع في حساباتها ضرورة تغلغل الجماعة في طبقات المجتمع الحيوية وفي مؤسساته الفاعلة مع الالتزام باستراتيجية محددة في مواجهة قوى المجتمع الأخرى والتعامل مع قوى العالم الخارجي”.

وتضع الوثيقة – المكونة من 13 ورقة فلوسكاب – مهمة التغلغل في قطاعات الطلاب والعمال والمهنيين وقطاع رجال الأعمال والفئات الشعبية الأقل قدرة، باعتبارها حجر الزاوية في خطة التمكين، لأن من شأن انتشار جماعة الإخوان في هذه القطاعات – كما تقول الوثيقة – أن يجعل قرار المواجهة مع الجماعة أكثر صعوبة ويفرض على الدولة حسابات أكثر تعقيدة، كما أنه يزيد من فرص الجماعة وقدرتها على تغيير الموقف وتحقيق “التمكين.”

زرع إخوان في المؤسسات المعلقين المتهم فيها

وتشير الوثيقة بوضوح بالغ إلى أهمية تغلغل جماعة الإخوان في المؤسسات الفاعلة في المجتمع، وهنا مكمن الخطورة، لأن المؤسسات الفاعلة في عرف الجماعة ليست فقط النقابات المهنية والمؤسسات الإعلامية والقضائية ومجلس الشعب لكنها أيضا “المؤسسات الأخرى التي تتميز بالفاعلية والقدرة على إحداث التغيير، والتي قد تستخدمها الدولة في مواجهة الحركة وتحجيمها.

إن وثيقة “التمكين” لا تقول صراحة ما هي “المؤسسات الأخرى التي يجري تجهيلها عمدة، لكن الوصف يشير بوضوح بالغ إلى مؤسستي الجيش والشرطة على أن أخطر ما تطرحه الوثيقة هو رؤية جماعة الإخوان لكيفية التعامل مع قوى العالم الخارجي، خاصة الغرب والولايات المتحدة الأمريكية حيث يتكشف الوجه الحقيقي للجماعة، لأن الوثيقة تؤكد على أهمية إشعار الغرب – وأمريكا على وجه الخصوص – بأن الإخوان لا يمثلون خطرة على مصالحهم، وأن من صالح الغرب أن يتعامل مع الإخوان عند “التمكين”: لأن الإخوان يمثلون قوة تتميز بالاستقرار والانضباط.

لأول مرة: خطة تمكين الإخوان المسلمين لحكم مصر بخط خيرت الشاطر.

سرمه ست

و أخطر وثائق الجماعة و أهم الأجهزة التي ستناسب المحلة القادمة هي: التنظيم الخاص.. التنظيم العسكري.. الجهاز الإعلامي والمؤسسة الاقتصادية.

الاحتواء

التعايش

التمكين

الطرق الثلاث هي عبر توظيف أجهزة النظام لتحقيق أهداف الجماعة بالعمل علی بالعمل على التأثير على الواقع المحيط بما يجع النظام حريصا على استمرار تواجد الأخوان عبر إشعار النظام بأن الجماعة لا تمثل خطرا على “الثلاث عشرة صفحة فلوسكاب من الحجم الكبير معنونة بكلمة “التمكين”، موضوعة في شكل تقرير يؤكد على أن الرحلة الجديدة من عسر التنظيم تتطلب المواجهة ولا تحتمل عمومية الأهداف السابقة في الانتشار والتغلغل، وتحذر الوثيقة من التضارب في القرارات بالنسبة للمواقف التي تتعرض لها الجماعة فضلا عن التحدي والتهديد الخارجي والمواجهة السافرة بين الأنظمة الموجودة وحركات الإسلام السياسي العاملة على الساحة.

وإلى نص الوثيقة:

بسم الله الرحمن الرحيم

خطة التمكين أسباب وضع التقرير

1. تطور طبيعي للمرحلة

2. عمومية الأهداف السابقة

3. شواهد عملية:

أ. ظاهرة عدن التوظيف ب. عدم وضوح الأولويات ج. تعدد التوجهات د. تضارب القرارات في المواقف المختلفة وغياب التفسير الواضح لها.

4. التحدي والتهديد الخارجي والمواجهة السافرة مع الحركات الإسلامية 5. الرد على استفسارات قد وجهت في اجتماع المجلس 6. أهمية صياغة رؤية استراتيجية حيث هي الضابط الاتجاه الحركة وتعبئة جميع طاقاتها وامكانياتها في اتجاه أهداف الحركة ولذلك فهي تجيب على الأسئلة التالية:

| أ. ما هي الرسالة التي نضطلع لإنجازها؟ ب. الأوضاع التي ينبغي أن يكون عليها الحال والنتائج المرجوة على المدى البعيد والقصير من حيث:

1- تحقيق الرسالة.

2- توافر الاستمرارية

3- ج- الاستعداد للمهام المستقبلية

4- د- رفع الكفاءة

الرسالة التمكين لدين الله في الأرض بالعمل على أن تسود قيم وكليات وحقائق وشرائع الإسلام في واقع الأمة أفراد ومؤسسات عن إرادة واختيار مع امتلاك القدرة على المحافظة عليها ومؤازرة جهود التمكين في مختلف أنحاء المعمورة لتحقيق وحدة المسلمين وسبقهم وتميزهم. أهداف الإستراتيجية لتحقيق الرسالة:
1- تحقيق الرسالة من حيث الارتقاء بالمجتمع إسلامية ومؤازرة جهود التمكين
2- تأمين استمرارية جهود التمكين
3- التهيؤ لتحمل مهام المستقبل وامتلاك القدرة على غدارة الدولة با- إعداد البناء الداخلي لمهام الرحلة (الكفاءة)
استمرارية جهود التمكين: تعرض الدعوة لضربات إجهاض دورية كسياسة ثابتة وجاءت حرب الخليج لتظهر مقدمات المواجهة مع الحركات الإسلامية في كافة انحاء العالم الإسلامي من الجزائر إلى تونس مرورا بالسودان وأفغانستان … والبقية تأت ليخلو الجسد من جهاز المناعة ويتيح مجيء ونمو اسرائيل الكبرى في المنطقة. فكان الهدف هو وضع سياسة مواجهة ضد ذلك التهديد الستار عن طريق تعميق جذور الدعوة في المجتمع بحيث يصعب اقتلاعه وذلك من خلال:
1- الانتشار في طبقات المجتمع الحيوية والقدرة على تحريكها
2- 2- الانتشار في المؤسسات الفاعلة
3- 3- التعامل مع القوى الأخرى بالاستفادة من البعد الخارجي والانتشار في قطاعات الشعب (طبقات المجتمع الحيوية والقدرة على تحريكها لأن الانتشار في هذه القطاعات: أولا: يقلل فرص التهديد ويجعل قرار المواجهة أكثر صعوبة.
4- ثانيا: القدرة على تحريكها يزيد من فرص التغيير والاقتراب من تحقيق الرسالة ولذلك كان اختيار القطاعات على الأسس التالية: 1- سهولة الانتشار. 2- فاعلية التأثير عند تحريكها. 3- مدى إمكانية تحريكها. باستمرارية التأثير. كان الاختيار للقطاعات التالية والتي تحقق الشروط السابقة: 1 – قطاع الطلاب 2-قطاع العمال 3-قطاع المهنين 4-قطاع رجال الاعمال 5-قطاع الطبقات الشعبية.

  • قطاع الطلاب يتميز بسهولة الانتشار وإمكانية التحريك واستمرارية التأثير مع فاعلية نسبية في التأثير.
  • قطاع العمال ويتميز بفاعلية التأثير والقدرة على التحريك وسهولة الانتشار.
  • قطاع المهنين يتميز بسهولة الانتشار وفاعلية التأثير واستمرارية التأثير وقدرة نسبيه على التحريك.
    -قطاع رجال الأعمال يتميز بفاعلية التأثير واستمراريته.
    -الطبقات الشعبية وتتميز بسهولة الانتشار والقدرة على التحريك وفاعلية نسبية في التأثير.
    5- الانتشار في المؤسسات الفاعلة وهي المؤسسات التي تمثل: 1. أداة تحجيم ومواجهة للحركة الإسلامية.
  1. إضافة حقيقية لقوة وفاعلية الحركة في التغيير.
    ولذلك كان اختيار المؤسسات الفاعلة على الأسس التالية: 1. فاعليتها في مواجهة وتحجيم الحركة الإسلامية.
  2. فاعليتها في القدرة على احداث التغيير.
  3. شمولية واتساع مساحة التأثير بالمدى الزمني الطويل في المواجهة باستقراء واقع المجتمع المصري يلاحظ أن أكثر المؤسسات فاعلية هي: 1- المؤسسة ذات التأثير.. وتتميز بفاعلية المواجهة والقدرة على التغيير. 2- المؤسسة الإعلامية.. وتتميز بسهولة واتساع مساحة التأثير والمدى الزمني الطويل في التأثير والمواجهة والقدرة إحداث التغيير والفاعلية في المواجهة 3- المؤسسة الدينية.. وتتميز بنفس مميزات المؤسسة الإعلامية ولها طابعها الخاص في ذلك. 4-المؤسسة القضائية.. وتتميز بفاعلية القدرة على التغيير والمواجهة 5- المؤسسة التشريعية.. تتميز بفاعلية القدرة على التغير ومواجهة الحركة.

=التواصل مع الآخر الا نعمل بمفردنا في ساحة لكن توجد قوى أخرى تؤثر سلبا وإيجابا على قدرتنا في الاستمرار في تأدية رسالتنا لذا فإن توافر حالة الاستمرارية في جهود التمكين يتطلب تعامل واع يؤدي إلى احتواء أو التعايش أو تحييد أو تحليل فاعلية الحرف المنحوتة وتوصيه والتنسيق مع الجهات المحايدة التي لم تحدد موقفها أو الجهات المؤيدة لرسالتنا كلية أو في بعض جزئياتها على أن نضع في اعتبارنا على أن تكون لدينا القدرة على التعامل مع الحالات البديلة في آن واحد. السلطة – الاحتواء: بتوظيف اجهزتها في تحقيق رسالتنا من خلال اتخاذ القرار أو تغيير خطتها الاساسية – التعايش: العمل على إيجاد صورة من صور التعايش مع النظام بالتأثير في الأوضاع المحيطة مما يجعله حريصة على استدرار تواجدنا بفاعلية. – التحييد: عن طريق اشعارها أننا لا نمثل خطرة عليها. – تقليل الفاعلية في مواجهتنا لاستثمار جهود التمكين. الأقباط | – التعايش: بإقناعهم بأن مصلحتهم في تطبيق الحكم الإسلامي مما يجعله من عدالة ومساواة كما يوضحها النظام الحالي.
التحييد: بإشعارهم أننا لا نعاديهم ولا تمثل خطرا عليهم (التأمين)
تقليل فاعلية خطرهم (التفتيش) وتقليل تأثيرهم الاقتصادي واضعاف العون الخارجي لهم. اليهود
تقليل فاعلية أخطارهم في جميع المجالات – القوى الخارجية المعادية (أمريكا والغرب) – التعايش بإقناعهم أنه من مصلحتهم التعامل مع القوى الحقيقية لأبناء المنطقة والتي تتميز بالاستقرار والانضباط بقيم دينية تراعي مصالح الأخرين إذا قامت على احترام حقوق الآخرين وعدم استغلالهم أو فرض قيم مغايرة عليهم (علاقات ندية متكافئة ترعى المصالح المشتركة)| – التحييد: بأشعارهم أنه من مصلحتهم عدم الإضرار بنا لأننا نشكل خطرا عليهم ما داموا يعوقون جهود التمكين وفي ذات الوقت أننا نملك أو نستطيع التأثير على مصائرهم إذا وقفوا ضد جهود التمكين. – تقليل فاعلية أخطارهم بالتأثير المباشر على مصالحهم واضعاف تأثير مؤسساتهم بالتأثير على اتخاذ القرار السليم.

القوي والجمعيات المشبوهة خطورتها في تأثيرها على مراكز اتخاذ القرار بضمها للشخصيات التنفيذية وفى تأثيرها على اتجاهات الرأي العام بضمها لقيادات الإعلام والفن ويؤدي ذلك إلى استصدار قرارات وقوانين تخدم مصالحهم لمدى بعيد كما أنه يصعب إاختراقهم لأن المعلومات تصل لديهم عند مستوى معين وتمثل عدم القدرة على إثبات مخاطرهم بصورة عملية لدينا نقطة ضعف لابد من استثارتها. – يكون التعامل بتقليل الفاعلية لأخطارهم.

جماعات الضغط والأحزاب
وتشمل النقابات المهنية والتجمعات العائلية والقبلية والمنظمات الدولية (حقوق الإنسان …….) والتجمعات الاقتصادية (جمعية رجال الاعمال ………….) والأحزاب القائمة ويكون التعامل معها:
التوجيه: بالدخول والسيطرة على مراكز اتخاذ القرار بأن تكون لنا الاغلبية. – التنسيق: ليس لنا الأغلبية ولكن ننسق معها في المساحات المشتركة بل ونوجد نحن مساحات مشتركة. – الاحتواء: التحييد – تقليل الفاعلية: وهي تحتل جميع صور التعامل لطبيعتها وتباين مواقفها.

الجماعات الإسلامية والمفكرين الإسلاميين جماعات ومفكرين اسلاميين مستقلين: يتفقون معنا في الرسالة ولو جزئيا ويختلقون في الوسائل: – التنسيق والتعاون والتكامل والتحالف.. الاحتواء – التحييد – التعايش – جماعات إسلامية ومفكرين غير مستقلين وتابعين لجهات معنية وتستغل لطرح بديل لتقوية جهود التمكين.
توجيه – احتواء – تحييد – تقليل فاعلية
الاستفادة من البعد الخارجي نهوض بالمجتمع إسلامية – تحقيق الرسالة- (تحقيق مقاصد الشرع).. تمثل الدور الأساسي المنوط بنا والذي نعمل على تحقيقه منذ بداية الحركة وبالحركة في المحاور الأخرى إلا متطلبات لأداء هذه المهمة وإن اهتممنا بتأمين استمرارية جهود التمكين أو القدرة على تحمل مهام المستقبل أو إعداد البناء الداخلي فذلك بالتوازي مع هذا الهدف يجب ألا نغفل عنه في أحلك الظروف فهو التحي المستمر والاثر الباقي من حركتنا على مر العصور واختلاف الظروف.

ويتطلب النهوض بالمجتمع إسلامية تحقق الحالات الآتية: 1- حضور عقل الأمة حتى يكون مدركا لرسالته مستوعبة لمتطلباتها واعية بما حوله متبنيه للرسالة عن إرادة واختيار. لأن مفتاح الهجوم على الأمة يبدأ من عقلها فإذا غيب سواء بصرفه عن رسالته أو يتغيب وعيه فكرية أو مادية مخدرات..) فإن أول النهوض يكون بإعادة هذا العقل إلى يقظته واستيعابه ووعيه بما يحدث حوله. 2- المشاركة في قضايا المجتمع (الإيجابية)|
إحياء معاني العزة والأمل في التغيير والانتماء لخير أمة والحرص على معرفة الحقوق وأثر التفريط في تلك الحقوق عليها بالاستعداد للتضحية والبذل في سبيل احباط التحديات والمؤامرات التي تواجه الأمة أي إحياء روح التحدي. 3- الالتزام بقيم الإسلام وشرائعه وكيانه
على مستوى الفرد والأسرة ومؤسسات المجتمع الخاصة والعامة.
4- الاهتمام ومؤازرة قضايا المسلمين ووحدتهم إن شعور المسلمين بكيانهم الموحد شعور هام في النهضة بالمجتمع حيث أن تفتيت الأمة المسلمة هو التيار المفضل لدى أعدائها للسيطرة عليها لإعادة معنى الوحدة وزرع الاهتمام بالمسلمين أمر حيوي.

5-آخر أسباب القوة الاقتصادية والعلمية والتقنية والصحية لأن هذه العوامل تعمل على المحافظة على حالة التمكين.
6- استعداد لمواجهة المهام المستقبلية وامتلاك القدرة على إدارة الدولة من المحافظة على الحالة من التمكين التي يصل إليها المجتمع تتطلب ضرورة امتلاك القدرة على إدارة حالة التمكين إلى تكالب القوة المعادية.

  • لذا كان لابد من الاستعداد لمواجهة التحدي الداخلية والخارجية من خلال: – ان يكون لدينا رؤية لمواجهة التحديات.
  • امتلاك الامكانيات اللازمة لتحقيق هذه الرؤية.
  • القدرة على تطوير تلك الرؤية.
    -إعداد البناء الداخلي بما يتواكب مع متطلبات المرحلة ويحقق الاستخدام الأمثل للموارد (الكفاءة) وهو يمثل التحدي العملي في تحقيق الخطة بأهدافها المختلفة مما يتوجب التعامل مع جزئيات البناء الداخلي لتطويرها كي تتوافق جزئياته مع طبيعة الرحلة القادمة سواء من حيث الرؤية أو التكوين الأفراد أو البناء الهيكلين

-الرؤية (وضوح رؤية + تفاعل)
متطلب أساسي لتوحيد توجهات الصف في اتجاه البناء والتغيير لذا فلها من استيعاب كامل للصف القضية التغيير ووضوح كامل للتوجهات حتى لا تواجه الخطة بالمقاومة السلبية من الداخل. وضرورة البدء بصرح قضية التغيير للحوار على جميع المستويات من أجل أن يتفاعل بها الجميع ويكون عامل المشاركة دافعة لأثاره كلا من الفكر والمبادرة وتجسيد القضية للحياد.

= تكوين الأفراد
إضافة إلى البرنامج التكويني القائم حاليا فلابد أن يشمل في الرحلة القادمة انعكاسات الجزئيات المختلفة للخطة عليه: فالانتشار في قطاعات المجتمع الحيوية: – يتطلب رفع قدرة الأفراد على التأثير في قطاع عريض من المجتمع برفع إمكانيات الحوار والقدرة على الاقناع والتدريب على ذلك.

  • إحداث التوازن بين الدعوة الفردية من أجل الضم للصف والدعوة العامة. – تنمية ملكات القيادة والقدرة على تحريك المجموعات.
    بالنسبة للانتشار في المؤسسات الفاعلة – رفع قدرة الأفراد على اختراق المؤسسات دون فقدان الهوية. – رفع قدرة الأفراد في التعامل مع المعلومات للتعاون مع القوى الأخرى فلابد من تربية الأفراد على إقامة جسور فكرية أو عملية معها واختراقها أو التنسيق والمطلوب: بالنسبة لتحقيق الرسالة يتطلب الآتي: 1. أن يكون لديه القدرة على تعامل مع الأفكار الأخرى واستيعاب ذوي العقول المختلفة.
  1. أن تربي في الأخ المبادأة والإيجابية وتقديم النموذج لها.
  2. أن يكون الأخ وأسرته نموذجا يحتذى به في الالتزام بقيم الاسلام وشرائعه وأن يكون لديه القدرة على طبع المجتمع بذلك. برفع الوعي السياسي والاقتصادي والاجتماعي لدى الأخ.
  3. توسيع أفق الأخ بحيث يستوعب الاسلام كقضية وحركة عالمية مع معرفة الحركات الإسلامية في الدولة المختلفة وأداراها وطبيعة المشكلات في البلدان الاسلامية. 6. تربية الأخ على القدرة على اكتساب المال واستثماره. 7. تربية الأخ على الاهتمام بالتخصص النوعي له.
  4. تربية الأخ على الاهتمام بالتربية البدنية والصحة العامة.
    بالنسبة للاستعداد لمهام المستقبل يتطلب:
    الاهتمام بمجموعة مختارة تنمي فيها القدرة على إدارة المؤسسات العامة. – القدرة على استيعاب المتميزين في الساحات المختلفة والاستفادة منهم.

رابعا: بالنسبة للإعداد الداخلي
تعميق الرؤية – التكوين – الاصلاح الهيكلي.
% 40
%20
%10
أولويات المسارات يتم ترشيح وزن لكل هدف من الأهداف الأربعة حسب أهميته وتأثيره في تحقيق الرسالة: الهدف تأمين استمرارية جهود التمكين إعداد البناء الداخلي النهوض بالمجتمعات الإسلامية.
الاستعداد لمهام المستقبل ثم تم بعد ذلك ترشيح وزن لكل مسار من مسارات العمل حسب أهميته وتأثيره في تحقيق الهدف الذي أجله اختيار المسار: ففي داخل تأمين استمرارية جهود التمكين تم إعطاء الأوزان الأتية لأهدافه: – الانتشار في طبقات المجتمع الحيوية 50 %. – الانتشار في المؤسسات الفاعلة 40%. – التعامل مع الاخر 10 %. وفي داخل كل هدف تم إعطاء وزن لكل جزئية ففي: الانتشار في الطبقات الحيوية
-الطلاب 30 %.
-العمال 30 %.

  • المهنيون 10 %
  • الطبقات الشعبية 20 %.
    -المؤسسات ذات التأثير 40 %
  • القضاء 5%
  • الاعلام 30 %
    -البرلمان 5 %
    -الاعلام 30 %
    -المؤسسات الدينية 20 %

أولويات العمل في العام القادم بناء على الأوزان السابقة..

  1. التكوين 2100
  2. التعليم 1425
  3. الاقتصادية 900
    4- الاعلام 780
  4. ذات التأثير 640 6
    6- الدينية 620
    7- العمال 600
  5. الرؤية 600
    9-المناطق الشعبية 400
  6. المعلومات 400
    11.المهنيون 325
  7. الهيكل 300
  8. التكنولوجيا 200
    14.جماعات الضغط والأحزاب 120
    15- التعامل مع الآخر
    16-السلطة 20 % .
    17- الأقباط 10
    18- اليهود 10 %
    19-الغرب 10% النوادي 10 %
    20-جماعات الضغط والأحزاب 30 %
    21 – الجماعات الإسلامية 10 %
    22-وبالنسبة لهدف تحقيق الرسالة – التعليم 35 %

بالنسبة لمهام المستقبل – المعلومات 40 % الجامعة 12
. 5 % المهنيون 12
. 5 % – المؤسسات العامة 2
. 5 % – المؤسسات الخاصة 2
. 5 % – الاقتصاد التمويل) 30 %

بالنسبة لاعداد البناء الداخلي
الرؤية 20 %
التكوين 70 % – الهيكل 10 %
7 سبتمبر 2020

زر الذهاب إلى الأعلى