أكد اليوم الإثنين، الجيش الروسي، السيطرة على بلدة ثانية في دونيتسك شرق أوكرانيا.
وأضافت وكالة “سبوتنيك” الروسية، قالت الدفاع الروسية في بيان لها: “خلال العمليات الهجومية النشطة، حررت وحدات مجموعة “الجنوب” الروسية بالكامل على مدينة كوراخوفو، أكبر منطقة في الجزء الجنوبي الغربي من دونباس”.
وأوضحت الدفاع الروسية إلى أنه “على مدى عشر سنوات، حوّلها نظام كييف إلى منطقة محصنة قوية مع شبكة متطورة من نقاط إطلاق النار طويلة الأمد والاتصالات تحت الأرض. وهي مغطاة بخزان مياه من الشمال، ما حد بشكل كبير من قدرات المناورة للوحدات الهجومية الروسية“.
وأشارت الوزارة الروسية في بيانها أن “العدو قد استقطب تشكيلات من الوطنيين والمرتزقة الأجانب للدفاع عن المدينة، معززة بالمدفعية والدبابات. ومن بين هذه التشكيلات وحدات من لواء النخبة الهجومي المحمول جواً رقم 79 واللواء 46 المحمول جواً، بالإضافة إلى اللواء الخامس واللواء 33 واللواء 157 الآلي”.
ووفقًا لوزارة الدفاع: “حشدت قيادة القوات المسلحة الروسية 26 كتيبة بقوام إجمالي يزيد عن 15,000 جندي للسيطرة على كوراخوفو”.
وأوضح البيان: “نتيجة للأعمال المهنية التي قامت بها القوات الروسية أثناء تحرير كوراخوفو، فقد العدو 80% من أفراده (أكثر من 12 ألف شخص)، ونحو 3 آلاف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية المتنوعة، بما في ذلك 40 دبابة ومركبات قتالية مدرعة أخرى”.
وأضاف البيان إلى أنه “خلال شهرين من القتال بالقرب من كوراخوفو، تراوحت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية اليومية في المتوسط بين 150 إلى 180 جنديًا بين قتيل وجريح”.
وقالت وزارة الدفاع: “فرض السيطرة على هذا المركز اللوجستي المهم أدى إلى تعقيد الدعم اللوجستي والفني لمجموعة القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه دونيتسك بشكل كبير، ما حرم نظام كييف من فرصة إطلاق النار من أنظمة المدفعية على السكان المدنيين في مدينة دونيتسك، عاصمة جمهورية دونيتسك”.
وأوضح البيان أنه “بعد الاستيلاء على كوراخوفو، دخلت القوات الروسية مجال العمليات، وهذا من شأنه أن يزيد من وتيرة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية”.