في الآونة الأخيرة، كثّفت الجماعات الإرهابية من محاولاتها لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، من خلال نشر وترويج شائعات مغرضة باستخدام لجان إلكترونية تعمل داخل العالم العربي وخارجه. وقد اعتمدت هذه الجماعات على فيديوهات مفبركة تعود إلى عام 2019، بالتزامن مع دعوات التحريض التي أطلقها الهارب محمد علي.
تركزت الحملة الأخيرة على تضليل الرأي العام وإثارة البلبلة بين المواطنين البسطاء، بقيادة عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، من بينهم شخص يُدعى “محمد عبد الرحمن”. ومن ثمّ، تولّت الجماعة الإعلامية تنفيذ الحملة بالتنسيق مع جهات عربية ودولية.
كما ظهرت لجان إلكترونية أخرى مرتبطة بإسرائيل، تحت إدارة شخص يُدعى إيدي كوهين، ولجان تركية قامت بالترويج للفيديوهات القديمة المفبركة عبر حسابات وهمية تدّعي الانتماء إلى العالم العربي. وتُدار هذه الحسابات في الغالب من تركيا وإسرائيل، وتشترك في طبيعة الأسماء والمحتوى الذي تنشره.