الخليج

الصحف السعودية اليوم: ممرضة تعتدي على 11 رضيعًا ونزاهة تحقق مع (307) مشتبهًا به

أكدت صحيفة “البلاد” في افتتاحيتها بعنوان ( تجربة مميزة ) : في مسؤولياتها العظيمة للعناية بأقدس مقدسات المسلمين وخدمة ضيوف الرحمن، تولي المملكة بقيادتها الرشيدة، حفظها الله، اهتماماً بالغاً وعناية تامة ومتصلة بأداء هذا الشرف العظيم بتسخير كافة الإمكانات المادية والتقنية، وتوظيف كامل الطاقات البشرية وخبراتها العريقة المتفردة، وفق منظومة دقيقة لتقديم أرقى مستويات الرعاية والخدمات والتنظيم.
ورأت أن مشروعات التطوير في حالة مستمرة، والجهود الكبيرة تواصل الليل بالنهار لتقديم كل ما فيه راحة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم في معيشتهم وتنقلاتهم وإقانتهم أينما كانوا طوال رحلتهم الإيمانية منذ وصولهم وحتى مغادرتهم سالمين غانمين إلى بلادهم، وهذا واقع ملموس، ويعايشه الملايين منهم على مدار الساعة في مواسم الحج والعمرة والزيارة.

وختمت : وتبقى الركيزة المهمة لكل هذا الجهد والتطوير، وهي النهج العلمي البحثي والتطبيقي الذي ترتكز عليه هذه المنظومة الضخمة والمتفردة في أداء مسؤولياتها، والرعاية الكريمة لفعاليات وأهداف الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة والزيارة، واستشراف التطور لتقديم تجربة مميزة لضيوف الرحمن ورفع مستوى الرضا لديهم، واستثمار أحدث التقنيات لتنظيم خطط التفويج وجودة إدارة الحشود التي لا مثيل لها عالمياً، تظللهم أجواء الأمن والطمأنية والسلامة.

وأوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان ( تحريض على الإرهاب ) : أنواع الإرهاب متعددة ولا تقتصر على العمليات الإرهابية المسلحة، فهناك الإرهاب الفكري الذي يقود إلى الإرهاب المسلح، فالإرهاب يبدأ كفكرة متطرفة ومعتقد ضال يؤدي إلى عمل إرهابي، ما حدث في العاصمة السويدية استوكهولم من حرق لنسخة من القرآن الكريم من قبل متطرف حاقد تعبيراً عن غضبه من الجمهورية التركية على خلفية انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ما هو إلا نوع من أنواع الإرهاب في بلد المفترض أنه يمارس ديموقراطية غربية لا حدود لها، رغم أن الحرية تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين، ذاك المتطرف لا يعرف إلا حريته هو، ولا يضع لحريات الآخرين أي اعتبار طالما أنه حظي بحماية الشرطة السويدية الذي صرح المتحدث باسمها قائلاً: “تمنح القوانين الدستورية السويدية حماية قوية لحرية الرأي، ويعرف الجميع أهمية القدرة على التظاهر وحرية التعبير”، أي حرية تلك التي يتحدثون عنها! كيف يتوقع من يدعون الحرية رد فعل متطرف من الجهة المقابلة، والشواهد على ذلك قائمة، فما الهجوم على صحيفة شارلي إبدو الفرنسية عام 2015 التي غطت في 2011 قضية نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلا أحد تلك الشواهد.

وأعتبرت أن السؤال الذي يطرح نفسه وبقوة.. من المستفيد من ذاك التصرف الذي هو تصرف متطرف في حد ذاته، ويتعدى حرية التعبير عن الرأي إلى إثارة المشاعر وتأجيجها، ولا علاقة له بالمسائل المعلقة بين تركيا والسويد، ويتعداها، ليثير مشاعر مليار ونصف المليار مسلم دون أي داعٍ؟! وبالتأكيد فإن حرية الرأي ليست سبباً مقنعاً لإثارة تلك المشاعر أبداً، بل هي العنصرية والتطرف التي يجب على الحكومات الأوروبية الديموقراطية التعامل معهما في إطارهما الصحيح لا أن تتعداهما إلى حرية الآخرين في الفكر والمعتقد، فالإرهاب والتطرف ظاهرتان عالميتان لا علاقة لهما بدين أو عرق أو بلد، فهما ظاهرتان تعبران عن خلل فكري كما حصل في السويد، ومن الممكن أن تحصلا في أماكن أخرى حال لم يتم تدارك الأمر.

وأبرزت صحيفة عاجل الالكترونية، قرار النيابة العامة السعودية بسجن ممرضة اعتدت على 11 رضيعًا

وفي التفاصيل، صرح مصدر مسؤول في النيابة العامة أن نيابة الاعتداء على الأشخاص انتهت إلى توجيه الاتهام لمواطنة تعمل ممارسة صحية في قسم حضانة الأطفال حديثي الولادة بالاعتداء على (١١) طفلاً حديثي الولادة “رضّع”.

وبالاطلاع على كاميرات المراقبة لغرفة حضانة الرضّع تبين قيام المذكورة بممارسة عملها بقوة وعنف جسيمين على جسد أحد الرضّع، دون مراعاة للضوابط والمعايير الطبية المقررة تجاه حديث الولادة لمثل هذه الحالات، كما رُصد قيامها بالاعتداء على وجهه بالضرب ثلاث مرات، متجاوزةً بذلك حدود ما لها من مسؤوليات وظيفية ومهام صحية بالجناية عمدا على أطفال حديثي الولادة معدومي الإرادة ومسلوبيها.

وكشفت إجراءات التحقيق قيام المذكورة بتكرار ارتكاب الأفعال الآثمة محل التجريم على (١١) طفلاً رضيعاً مبررة ذلك بزعم ضغوطات العمل.

وتم إيقافها واستكمال إجراءات التحقيق بحقها، وبإحالتها إلى المحكمة المختصة صدر بحقها حكم ابتدائي يقضي بإدانتها بما نسب إليها والحكم عليها بالسجن لمدة (٥) سنوات، وغرامة مالية قدرها (١٠٠.٠٠٠ ريال)، مائة ألف ريال.

وأشار المصدر إلى قيام نيابة الادعاء العام باستئناف الحكم والمطالبة بتشديد العقوبة على المتهمة نظير شناعة جنايتها بحق الرضّع مسلوبي الإرادة، ولكون ما أقدمت عليه حالة كونها مؤتمنة عليهم وعلى أرواحهم وصحتهم بحكم مهامها الوظيفية، مفتقدة لأخلاقيات المهنة وقيمها السامية والمبادئ الإنسانية والشرعية القويمة في هذا الجانب.

وأكد المصدر على أن الحماية الجنائية للأطفال حديثي الولادة تُعد من الضمانات الرفيعة المقررة شرعاً ونظاماً، وتشمل تمتعهم بكافة الحقوق الصحية والاجتماعية والأمنية، مشدداً على أن الممارسات والسلوكيات التي من شأنها الجناية عليهم أو استغلال المسؤولية المنعقدة للآخرين تجاههم بالاعتداء، موجبة للمُساءلة الجزائية المشددة.

ورصدت صحيفة تواصل الالكترونية، جميع الجرائم التي أعلنتها هيئة الرقابة ومكافحة الفساد “نزاهة”، خلال شهر جمادى الآخرة 1444هـ، اختصاصاتها ومهامها حيال جرائم الفساد المالي والإداري ومرتكبيها وأطرافها.

وإلى التفاصيل حيث قالت الهيئة في بيان اليوم الإثنين، أنه خلال الشهر الماضي باشرت اختصاصاتها ومهامها من خلال عمل (3364) جولة رقابية، والتحقيق مع (307) مشتبهًا به من ضمنهم.
وبحسب البيان، فإن المتهمين ينتسبون إلى وزارات الداخلية، الدفاع، الحرس الوطني، الطاقة، العدل، الشؤون البلدية والقروية والإسكان، الصحة، التعليم، البيئة والموارد الزراعية، وهيئة الرقابة ومكافحة الفساد وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

وأشارت الهيئة إلى إيقاف 142 متهمًا، وفقًا لنظام الإجراءات الجزائية منهم من أطلق سراحه بالكفالة الضامنة، لتورطهم بتهم (الرشوة، استغلال النفوذ الوظيفي، غسل الأموال، التزوير). وجارٍ استكمال الإجراءات النظامية تمهيًدا لإحالتهم للقضاء.

زر الذهاب إلى الأعلى