حرصت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى على توفير أجهزة لتعقيم الهواء والأسطح في البيت العتيق للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وقامت رئاسة شؤون الحرمين بتوفير 20 جهاز(بايوكير موديل راد الف ) الخاص بالتعقيم والذى يعمل على نشر الرذاذ على مساحات واسعة من مسطحات البيت العتيق.
ويسهم الجهاز فى الحد من انتشار العدوى بين قاصدى المسجد الحرام، ويقوم بتعقيم الهواء والأسطح فى أن واحد وبسرعة عالية، وتبقى جزيئاته تقريبًا ساعتين فى الهواء ويصل حجم الجزيئات 1٫2 مايكرون مما يساعدها فى البقاء فى الهواء فترة أطول.
يأتي ذلك حسبما ذكرت صحيفة الرياض.
ويستخدم الجهاز البخار الجاف حتى لا يبقى أثر فى الأرضيات ويعيق المصلين والمعتمرين، فيما زود الجهاز بعجلات تنقل بدوران (360) درجة، ويمكن تركيبه فى جميع المواقع وذلك حسب ما تتطلبه الحاجة.
وينشر الجهاز مادة ( الهايبو كلوريد ” BC65 ” ) والتى تمتاز بإنها صديقة للبيئة وغير ضارة وغير قابلة للتآكل وغير مهيجه للعين وللجلد ولاتؤثر على مستخدمه، وبدون رائحة عطرية.
ويعبأ الجهاز بمايقارب3 إلى 4 لترات من المادة المعقمة ويقوم مسؤول التعقيم بدفعه وتوجيهه إلى المكان المراد إليه عبر نظام التعقيم الجوى.
ويغطى الجهاز الواحد مايزيد عن 8 أمتار مربعة ويستغرق الجهاز ساعتين عمل إلى أربع ساعات.
ويعد الجهاز من أحدث الأجهزة والتى تعمل بكفاءة وأمان ومواد ذات تكنولوجيا متطورة بما يتوائم مع رؤية المملكة (2030) فى العمل على استخدام التكنولوجيا الحديثة فى بيت الله الحرام، وتحقيق أسمى أهداف القيادة الرشيدة- رعاها الله فى خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى أدخلت أجهزة تعقيم فى منظومة عملها المتكاملة والتى تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعى.