آخر تطورات السفينة المختطفة بنيجيريا.. الخارجية المصرية تكشف
ذكرت وزارة الخارجية المصرية أن سفينة الشحن «ميلان» المختطفة قبالة سواحل نيجيريا باتت تحت سيطرة سلطات إنفاذ القانون البحري بعد تخلي الخاطفين عنها وفرارهم برفقة المخطوفين.
وأفادت الخارجية المصرية، في بيان، بمتابعتها المستمرة لحادث السفينة التي تعرضت للقرصنة قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها مواطنون مصريون.
وأضاف البيان أن القطاع القنصلي بالوزارة على تواصل مع أهالي المختطفين لطمأنتهم وإبلاغهم بآخر الجهود المبذولة لتحرير ذويهم.
وأوضح أن السفارة المصرية في أبوجا تواصل متابعتها مع الأجهزة الأمنية النيجيرية وقيادة القوات البحرية هناك لاتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لتحرير الرهائن المختطفين.
وكانت الوزارة قد أصدرت بيان توضح فيه أنها «تنسق» مع السلطات النيجيرية، من أجل إطلاق سراح المختطفَيْن، وهما سعد شوقي (ضابط) وكيرلس سمير (مهندس)، بعد أن قام الخاطفون بمطالبة الشركة المالكة بفديةٍ لإطلاق سراحهما.
من ناحيته، كشف مالك السفينة المختطفة بالقرب من السواحل النيجيرية، اللبناني عدنان الكوت؛ أن مصريَّيْن اثنَيْن و3 مواطنين لبنانيين من بين المختطفين، وفقًا لموقع «اليوم السابع» المصري.
ولفت الكوت، إلى أن المختطفين 10 أشخاص؛ هم: مواطنان مصريان، وثلاثةٌ لبنانيون و4 مواطنين يحملون الجنسية الهندية، بالإضافة إلى شخص آخر يحمل جنسية الكاميرون، مؤكدًا أنه تواصل مع الجهات الرسمية في نيجيريا، وعددٍ من الجهات المختصة في لبنان للتدخل بشكلٍ سريعٍ للإفراج عن المختطفين.