قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم، إن أكبر مشكلات لبنان ليست كارثة مرفأ بيروت الأسبوع الماضي، بل زعيم ميليشيات حزب الله، حسن نصر الله.
جاءت تصريحات غانتس خلال تقديم أول إحاطة بصفته وزيرا للدفاع إلى اجتماع لجنة الخارجية والأمن، أبرز اللجان في الكنسيت (البرلمان)، بحسب ما أوردت صحيفة “جيروزلم بوست” الإسرائيلية الناطقة بالإنجليزية.
وأضاف غانتس: “نحن رأينا المأساة التي وقعت في لبنان.. فكروا فقط فيما سيحدث إذا تكرر الأمر مع الأسلحة الإيرانية الموجودة في القرى اللبنانية”.
وتابع: “نحن نتعامل مع أعداء يخزنون الأسلحة ويستخدمونها في بيئة مدنية، وإذا لم يكن لدينا خيار سوى القتال، فستكون هناك تداعيات صعبة”.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي من أن لبنان يمكن أن يواجه كارثة أكبر، نظرا إلى أن ميليشيات حزب الله تخزن المتفجرات في منازل المدنيين.
وقال: “الحقيقة في لبنان هي أن هناك منازل في لبنان بها غرفة ضيوف وغرفة صواريخ، وفي حال انفجرت الصواريخ سيدفع المجتمع اللبناني كله الثمن”.
وكانت إسرائيل نفت صلتها بالانفجار الهائل الذي ضرب ميناء بيروت، الثلاثاء الماضي، وخلف 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف مصاب، كما تسببت في دمار هائل في أحياء بأكملها في العاصمة اللبنانية.
وجاء الانفجار في ظل توتر غير مسبوق بين إسرائيل والميليشيات الموالية لإيران، بعد سلسلة حوادث في الجبهة السورية.
وحذرت إسرائيل مرارا مما قالت إنها صواريخ دقيقة يطورها حزب الله ويخزنها في مناطق مدنية بلبنان.