قطع “حزب الله” الطريق على مقترح لاستقالة الحكومة اللبنانية اليوم، حين تدخل لإيقاف كرة الثلج التي بدأت أمس باستقالة وزيرة الإعلام منال عبد الصمد، تلتها توجهات لدى وزراء آخرين للاستقالة، وتفرملت خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، حيث أقنع رئيس الحكومة حسان دياب بعضهم بأنه لا يمكن الاستقالة الجماعية كي لا تظهر الحكومة على أنها تتهرب من مسؤوليتها في التحقيقات، علما بأنه يترأس لجنة التحقيقات في كارثة المرفأ. وقالت مصادر سياسية إن «(حزب الله) قطع الطريق على استقالة الحكومة بالاتصالات من خارجها، فيما كان وزير المال غازي وزني المقرب من رئيس البرلمان نبيه بري، أكثر المتحمسين لاستقالتها.
وشارك رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في الاتصالات لثني الحكومة عن الاستقالة التي رفض تنحيها أيضا “تيار المردة”.
وتزامن هذا الجو مع إعلان 4 نواب استقالتهم، لينضموا إلى 5 آخرين استقالوا أول من أمس.
في غضون ذلك، ووسط دعوات إلى “انتفاضة مستمرة”، تجددت المواجهات بين المحتجين الغاضبين والقوى الأمنية وسط بيروت، في اليوم الثاني من مظاهرات حاشدة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن الانفجار الضخم في مرفأ بيروت.