الوضع في إثيوبيا يشبه الجحيم.. وفرار أكثر من 11 ألف لاجئ إثيوبي إلى “تيجراي”
يقول شعب إقليم تيجراي إنهم لا يشعرون أن الحكومة الاتحادية تمثلهم. وأجرت جبهة تحرير شعب تيجراي في سبتمبر الماضي انتخابات محلية بالإقليم، في تحد للحكومة في أديس أبابا.
وأصدر آبي أحمد قرارا الأسبوع الماضي بفرض حظر التجول في الإقليم، وأرسل قوات لإخماد ما يزعم أنه انتفاضة يقودها حزب “جبهة تحرير شعب تيجراي”.
وقالت منظمة العفو الدولية، إن عشرات المدنيين قتلوا في “مذبحة” وقعت في منطقة تيجراي الإثيوبية التي ألقى شهود باللوم فيها على القوات التي تدعم الحزب الحاكم المحلي.
ويتهم زعماء من إثنية “التيغراي” رئيس الوزراء الحالي آبي أحمد الذي ينتمي لإثنية “الأورومو” بقمع المعارضين والتسبب في زعزعة استقرارا الإقليم المتاخم للحدود السودانية والإريترية.
واندلع القتال في “تيغراي” في الرابع من نوفمبر بعد توتر دام عدة أسابيع بسبب خلافات حول الانتخابات المحلية واتهام الحكومة الإثيوبية مقاتلي تيغراي بمهاجمة قواعد للقوات الحكومية في المنطقة.
كما أن أكثر من 11 ألف لاجئ من الأثيوبيين فروا من نيران القتال الذي تشير تقارير غير مؤكدة إلى سقوط أكثر من 200 قتيل فيها من الجانبين.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن قواتها قتلت نحو 500 من مقاتلي “جبهة تحرير شعب تيجراي”، وأنها شنت غارات جوية على الإقليم الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن الطائرات الحكومية تقصف أهدافا عسكرية في تيجراي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة والمعدات التي تسيطر عليها قوات تيجراي.