عاشت المغرب أيامًا صعبة، وسهر طاقمها الطبي المكافح لفيروس كورونا المستجد، على محاولات الوصول إلى حل ينجي العالم من سطوة الفيروس اللعين.
ودخلت المغرب في مرحلة هامة لـ “ترويض” الفيروس وأعلنت بدء عملية تطعيم وطنية، وذلك بعدما أثبتت نتائج الدراسات السريرية المنجزة أو التي قيد الإنجاز، سلامة وفعالية اللقاح الصيني، رغم تحذيرات محيطة به.
لتعلن انها على موعد مع أكبر عملية للتطعيم ضد الفيروس، حيث ستشمل في البداية الأطباء والممرضين ورجال الأمن والقوات المسلحة الملكية وأطر التربية والتكوين، لتعمم في المرحلة الثانية على باقي شرائح المجتمع.
حيث وقع المغرب اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني سينوفارم (CNBG)، في مجال التجارب السريرية للقاح المضاد لـ”كوفيد-19″، ويرتقب أن يتسلم الشهر المقبل دفعة من 10 ملايين جرعة منه.