تقارير دوليةسياسة

فاضح أمريكية مثبته.. وأوباما حامي الإخوان يفشل في إنقائهم بعد ثورة 30 يوليو

في تقرير نشره المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية.. تتضح فضائح جماعة الإخوان ونشر الفوضى في مصر بأيدي الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما”.

حيث أنه تبنت إدارة أوباما استراتيجية لدعم تيارات الإسلام السياسى فى منطقة الشرق الأوسط بعد ثورات 2011 وتمكينهم من تولى مقاليد الحكم فى الدول التى شهدت هذه الموجة من الاحتجاجات والاضطرابات، ومنها مصر وتونس وليبيا وسوريا.

حيث تفاجات الإدارة الأمريكية السابقة بما حدث في 30 يونيو، ولم ترد في أول بيان للبيت الأبيض تعليقا على “بيان 3 يوليو” أن تصدر موقفا رافضا بشكل واضح للحراك الشعبي في مصر أو مؤيدا لجماعة الإخوان بعد إزاحتها من الحكم، ولذلك ظهر هذا النوع من الترقب.

وكشف التقرير، أن جون كيري وزير الخارجية قال في ذلك الوقت (1 أغسطس 2013) إن “الجيش المصري كان يعيد الديمقراطية فقد طُلب من الجيش التدخل لتنحية مرسي من قبل الملايين من المواطنين وجميعهم يخشون الانحدار إلى الفوضى، والجيش لم يتسلم زمام الأمور فهناك حكومة مدنية”.

وفي بيانها أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، قالت إليزابيث جونز مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط فى (29 أكتوبر 2013): “أثبت مرسي عدم قدرته على الحكم بشكل كامل ما أدى إلى نفور العديد من المصريين، واستجابة لرغبات الملايين من المصريين الذين اعتقدوا أن الثورة اتخذت منحی خاطئا أعيد الأمن والاستقرار بعد سنوات من الاضطراب وتولت حكومة انتقالية الأمر”.

واستكمل التقرير، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة ضربة قاصمة لمشروع جماعة الإخوان في مصر، واتسم الموقف الأمريكي حيالها بالترقب، فيما سعت الجماعة إلى استغلال علاقاتها مع واشنطن ودعم الإدارة في البيت الأبيض لها للعمل على إعادة توازن القوى داخل المجتمع المصري، بدأ ذلك بلقاءات مع المسؤولين الأمريكيين لتخفيف الضغط الواقع على الجماعة في مصر ومحاولة القفز على الواقع الجديد والخروج منه بأقل أضرار ممكنة أملا في إعادة الاندماج بالمشهد السياسي الجديد.

فى عام 2009 أصر أوباما على حضور قيادات الإخوان خطابه الشهير في جامعة القاهرة، وكان الإصرار له معنى واحد أن هذه الجماعة تتبع واشنطن وتنعم بدعمها وحمايتها، ثم أثبتت الأيام حقيقة هذه التبعية وبدأت أمريكا رهانها الفعلي على الإخوان بعد أحداث 25 يناير.

ويقول بيت هوسكترا السفير الأمريكي السابق في هولندا، أنه منذ عام 2011 سعت إدارة الرئيس الأمريكي أوباما على تغيير الاستراتيجية وفرض الوجود الاخوانى، وأعطت رسالة ناعمة بأن الإخوان يمكنهم الإطاحة بمبارك وحدث ما حدث وخسرنا مصر وقتها.

زر الذهاب إلى الأعلى