أوضحت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان، أن الحكومة تستمر في دعمها السياسي بكل أشكاله لوزارة الصحة وبقية الوزارات المعنية بمجابهة أزمة كورونا، وظهور الموجة الثانية من الفيروس في معظم دول العالم.
وأشارت اللجنة إلى أن السودان ليس استثناء من الموجة الثانية، حيث بلغت عدد الاصابات منذ بداية شهر نوفمبر الحالي، حتى اليوم 707 حالات، وهو ما يفوق عدد الحالات المسجلة في بداية الموجة الأولى.
ودعت اللجنة العليا للطوارئ الصحية في السودان -في بيان اليوم الثلاثاء- إلى تهيئة جميع المرافق الحكومية والمرافق الخاصة والعامة لتأكيد سلامة البيئة وبسط أعلى مستويات النظافة وتطبيق جميع موجهات واشتراطات وزارة الصحة بهذا الصدد.
وطالبت جميع المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية ومرافق ودور العبادة المختلفة والأماكن التجارية العامة الحرص على تطبيق الموجهات والاشتراطات الصحية لضمان سلامة مرتادي تلك الأماكن.
وحثت إدارات الموانئ الجوية والبحرية والبرية على فرض نظم تضمن نظافة وسلامة البيئة الداخلية للموانئ والصالات العامة وأماكن الخدمات على مدار الساعة.
وأكدت على الأجهزة الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية ومنصات التواصل الاجتماعي، المساهمة في نشر وتوزيع الرسائل التثقيفة المستهدفة جميع فئات ومكونات المجتمع السوداني.
كما شددت على ضرورة الالتزام بموجهات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والاهتمام بالنظافة الخاصة والعامة والحرص على استعمال المطهرات اليدوية وغسل الأيدي دوريا.
وفي السياق ذاته، أكدت ضرورة التزام غرف النقل والمواصلات ومشغلي وسائل النقل الصغيرة والكبيرة بالضوابط الصحية المعروفة، مطالبة القطاع الخاص بمواصلة دوره الايجابي في تطبيق الاشتراطات بمؤسساتهم ومواصلة الدعم المادي والعيني للاستجابة للجائحه كما فى الموجة الأولى.
وأهابت بالمواطنين الالتزام بتقليل التجمعات والحركة في أيام العطلات الرسمية بقدر الامكان، لتقليل انتشار المرض، ولتمكين الجهات المختصة من إجراء المتطلبات الصحية اللازمة لحماية المواطنين.