أصدرت لجنة برئاسة وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية يوسف بلمهدي، قرارً بتعليق صلاة الجمعة بجامع الجزائر الأعظم اعتبارً من 13 نوفمبر الجاري.
يأتي ذلك نظرا لحساسية الوضع الوبائي الراهن المرتبط بانتشار وباء فيروس كورونا المستجد، على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة.
وقالت وزارة الأوقاف الجزائرية – في بيان اليوم الثلاثاء- “إن اللجنة نظرا لحساسية الوضع الوبائي الراهن أوصت بتعليق صلاة الجمعة فقط في هذا الصرح الديني الكبير ابتداء من 13 نوفمبر الجاري، على أن تستأنف عند توفر الشروط المناسبة”.
وأضافت أن اللجنة سجلت أن جامع الجزائر قد استقطب الجمعة الماضية أعدادا هائلة من المصلين.
وأشارت إلى أنه بقدر ما كانت الصورة التي رسمها المصلون داخل قاعة الصلاة جميلة وحضارية، فقد تخلل هذا الحضور الكثيف تسجيل ملاحظات وتجاوزات حذرت اللجنة العلمية من تداعياتها المحتملة عل الصحة العامة.
ولفتت اللجنة إلى أن المواطنين استقبلوا قرار الرئيس عبد المجيد تبون بفتح المساجد لإقامة شعيرة الجمعة بكثير من الارتياح والسرور.
وثمن أعضاء اللجنة روح المسؤولية وحالة الوعي التي صاحبت فتح صلاة الجمعة من المواطنين رغم الأعداد الكبيرة التي شهدتها عدة مساجد.
وأكدت اللجنة أن حالة الوباء مازالت مقلقة خاصة في الأيام الأخيرة، مما استدعى اتخاذ إجراءات إضافية وتدابير خاصة نص عليها بيان رئاسة الحكومة أمس الأول الأحد.
كما دعت المواطنين إلى اتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر والتزام الإجراءات الوقائية المعمول بها في هذا الشأن.
يذكر أن قاعة الصلاة بمسجد الجزائر الأعظم، أكبر مسجد بأفريقيا وثالث أكبر مساجد العالم بعد الحرمين الشريفين، قد افتتحت للجمهور يوم 28 أكتوبر الماضي.