استمرارً للعلاقات.. نتنياهو يهنئ بايدن بالفوز: تجمعنا علاقات منذ 40 عامًا.. وهاريس: سندعم إسرائيل
استمرت العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ومن المتوقع قوتها بعدما فاز الرئيس الأمريكي جو بايدن وتأكيد وجود مصالح مشتركة بينهم.
نتنياهو يهنأ “بايدن” بالفوز: تجمعنا علاقات منذ 40 عامًا
هنأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بفوزه بالرئاسة الأمريكية، ونائبته كامالا هاريس.
وقال نتياهو، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، مخاطبًا الرئيس الأمريكي الجديد ونائبته: “يا جو، تسود بيننا علاقات طويلة الأمد ودافئة وشخصية منذ ما يقرب من 40 عامًا، وأعرفك كصديق عظيم لإسرائيل”.
وأضاف خلال حديثه “وأتطلع إلى العمل معكما على مواصلة تعزيز التحالف الخاص القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأصبح المرشح الديمقراطي جو بايدن الرئيس الأمريكي الجديد، بعد فوزه على منافسه الرئيس المنقضية ولايته دونالد ترامب.
وقال بايدن، عبر “تويتر”: “يشرفني أنكم اخترتموني لقيادة بلدنا العظيم.. سيكون العمل الذي ينتظرنا صعبًا، لكنني أعدكم بهذا”.
كامالا هاريس: نؤكد وقوفنا مع اسرائيل ودعمها
فيما قالت نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كامالا هاريس: نؤكد وقوفنا مع اسرائيل ودعمها
وكانت العلاقات الإسرائيلية الأمريكية قد قامت على أسس قوية، لضمان أمن “إسرائيل” وبقائها، كما ينظر لـ”إسرائيل” على أنها شريك إقليمي قادر على تحقيق المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط
ومن وجهة النظر الأمريكية، وحتى يتم تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لا بد من المحافظة على التفوق العسكري “الإسرائيلي” لمواجهة أي تهديد إقليمي، وبعد استقرار النظام “الإسرائيلي” بعد انتصاراتها على النظم العربية في حروب 1948 و1967، فإن التعاون الاستراتيجي “الإسرائيلي” الأمريكي، يستند إلى تبادل المصالح المشتركة، مع ضمان التفوق لـ “إسرائيل” على جيرانها.
لذا تشكل إسرائيل أحد الدعائم الأساسية للولايات المتحدة لإدارة الصراع في المنطقة، لذلك يمكن قراءة الدعم الأمريكي لـ”إسرائيل” من خلال عاملين أساسيين: الأول يتعلق بضبط العدوان “الإسرائيلي” بما يتناغم مع المصلحة الأمريكية، والثاني يتعلق بإبقاء التفوق العسكري “الإسرائيلي” تهديداً لاستقرار المنطقة، وخطراً وجودياً لأي قوة وطنية مستقلة صاعدة، مما يبقي دول المنطقة حبيسة النفوذ الغربي.