تحت المجهرتحليلاتتقارير دوليةتقارير عربيةدوليرصد

“آن باترسون” الوجة الأخر لـ”كلينتون” داعمة الإخوان

تطارد علاقة السفيرة الأمريكية السابقة آن باترسون بجماعة الإخوان، لم تطاردها فقط في مصر، ولكنها طاردتها في بلادها، وفي عام 2017، عارض مسئولون بالبيت الأبيض رغبة وزير الدفاع الأمریکی جيمس ماتیس، تعيينها منصب رفيع داخل البنتاجون وذلك بسبب علاقة السفيرة السابقة بجماعة الإخوان فضلا عن موقفها المعادي الثورة 30 يونيو الشعبية ضد الإخوان ما جعلها في موضع انتقاد لاذع.

المكافأة القطرية لآن باترسون

عاد اسم “باترسون”، مرة أخرى بعد تعيينها رئيسة لمجلس الأعمال الأمريكي – القطري، وهي جهة أسستها الدوحة بدعوى دعم علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين، الأمر الذي اعتبرته وسائل الإعلام بمثابة مكافأة من النظام القطري للسفيرة التي اشتهرت بدعمها لجماعة الإخوان المسلمین ، يعتمد العمل الجديد ل”باترسون” على الترويج لقطر وأنها تقوم بإنجازات كبيرة لدعم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هذا سوف يوفر أكثر من مليون مواطن أمريكي، وذلك من خلال تقارير ترسلها أسبوعيا لمسئولين كبار في الكونجرس والولايات المتحدقه .

“آن باترسون” في تسريبات هيلاري كلينتون

رسالة من جاکوب سوليفان لهيلاري يتحدث فيها عن زيارة ل 3 أيام قام بها وفد امریکی القاهرة مع رئيس الوزراء قنديل ووزير المالية آنذاك والعديد من المسئولين وممثلين من

هيئات المجتمع المدني وسفراء بعض الدول لمناقشة التزامات الرئيس الأمريكي ووزارة الخارجية الأمريكية بتقديم الدعم الاقتصادي لمصر السد العجز في الميزانية .

ويقول مساعد کلینتون في الأيميل أن هناك قناة دائمة للتواصل بين الشاطر والسفيرة الأمريكية أن باترسون «وقامت آن باترسون وبیل تایلور وانا بمقابلة نائب المرشد الاخواني خيرت الشاطر وناقش معنا المباديء للتنمية الاقتصادية من خلال ۱۰۰ من مشروعات بنية تحتية ضخمة (بأكثر من مليار دولار لكل مشروعا كجزء من مشروع مرسی الانتخاب الذي حمل اسم «النهضة كما عبر عن امله في تحقيق اتفاق مع صندوق النقد الدولي والمزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة من امريكا والغرب والعالم العربي.

 في شأن التعاون بين الولايات المتحدة وقطر والإخوان، كشفت وثيقة بتاريخ 14 سبتمبر 2012 عن خطة بين كلينتون والحكومة القطرية لإنشاء قناة إعلامية وصحيفة يومية على أن قول الدوحة القناة الجديدة برأس مال مبدئي 100 مليون دولار ويتولى إدارتها القيادي الاخواني خيرت الشاطر وأحمد منصور مديرا تنفيذيا لها وذلك بعد أن اشتكى الإخوان من ضعف مؤسساتهم الإعلامية مقارنة بالمؤسسات الإعلامية الأخرى.

ختاما… ومن كل ما سبق، يمكننا فهم موقف الجماعة الإرهابية من بایدن، ولماذا كل هذا التأييد له، حيث يأملون في إستنساخ تجربتهم السابقة مع أوباما، وأن يعيد لهم شيئا مما كانوا عليه خاصة في مصر.

إلا أن قواعد اللعبة تغيرت، ومصر بإدارتها الحالية هي مركز ثقل في مختلف القضايا والملفات، كما أن الشعب المصري صار يدرك بكل وعي وحدس يقظ من هم المتربصون بإنجازاته وأمنه وأيا من كان الوافد الجديد للبيت الأبيض، فإنه يدرك ذلك جيدة.

تسريبات رسائل هيلاري كلينتون
وانتشرت تسريبات كلينتون خلال فترة عملها بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وظهر كيف تجاهل الإعلام الإخوانى وقناة الجزيرة وجميع قنوات الإخوان ما جاء في التسريبات، وكيف فضحت التسريبات الدور القطري في دعم الإرهاب والإرهابيين.

كما أعاد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع السرية عن جميع الوثائق الخاصة بفضيحة البريد الإلكترونى الخاصة بهيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ومنافسته في الانتخابات الرئاسية عام 2016، إلى الأذهان الدور الذى لعبته في دعم ومساندة الإخوان للوصول إلى الحكم وبعدها، وصلتها هي ومساعديها بالجماعة التي تم الكشف عنها في وثائق نشرتها مواقع أمريكية قبل سنوات.

وكشفت تسريبات هيلاري كلينتون مثلث الشر “باراك أوباما وهيلارى كلينتون وقطر”، وكيف دعمت تنظيم الإخوان الإرهابى، كما كشفت تسريب إيميلات هيلارى كيف سعت الشيخة، والدة أمير قطر الحالى، وزوجة الحاكم السابق، للتودد إلى وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة عن طريق شيرى بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق.

وتحدثت الوثائق عن دعم الإدارة الأمريكية لجماعة الإخوان، ومساعدتهم للوصول إلى الحكم عام 2012، وأن كلينتون اعتبرت أن فوز محمد مرسى بالانتخابات كان خطوة نحو مزاعم تحقيق الديمقراطية وتمكين الإخوان للأبد، كما كشفت تفاصيل لقاء عقد بينها والرئيس المعزول فى 14 يوليو 2012، قالت خلالها : “نحن نقف خلف انتقال مصر نحو الديمقراطية، وأن السبيل الوحيد للحفاظ على مصر قوية هو تحقيق انتقال ناجح نحو الديمقراطية”.

هيلاري كلينتون تدعم بايدن

وأمام المحاولات التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب والحزب الجمهوري لإيقاف احتساب أوراق الاقتراع التي وصلت متأخرة إلى مراكز الفرز في الولايات الأخيرة الحاسمة، بدأت هيلاري كلينتون، التي خسرت في انتخابات 2016 أمام ترامب، بدعم مرشح حزبها الديمقراطي جو بايدن، بتغريدات عدة، تطلب فيها من الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم من خلال البريد، بأن يتأكدوا من أن أصواتهم احتسبت أو ستحتسب. فقد أعادت كلينتون نشر تغريدة لمارك إلياس، تدعو كل من صوت بالبريد، في ولايات جورجيا ونيفادا وأريزونا، أن يتأكد من وضعية تصويته، وكتبت في تغريدة:”أرجو إعادة التغريد.. لمن صوت من خلال البريد في جورجيا، لديكم حتى الساعة الخامسة من يوم السادس من نوفمبر للتأكد من وضعية أصواتكم، وإصلاح أية مشكلة، تأكدوا من احتساب أصواتكم”.


وكانت قد نشرت تغريدة مماثلة في الخامس من نوفمبر، واستبقتها بتغريدة في اليوم الرابع من الشهر الجاري قالت فيها:”سنعرف نتيجة الانتخابات عندما يتم احتساب كافة الأصوات، هكذا تكون الديمقراطية”.

تأتي تغريدات هيلاري بعد محاولات ترامب والحزب الجمهوري إيقاف احتساب الأصوات التي أدلي بها من خلال البريد، ووصلت متأخرة إلى مراكز الاقتراع، وهذا تم من خلال تغريدات عدة لترامب وتصريحات لحملته. وقد قدم الحزب الجمهوري في بنسلفانيا طلبًا إلى المحكمة العليا الجمعة لوقف احتساب أوراق الاقتراع التي وصلت بشكّل متأخّر في الولاية، وذلك تزامنًا مع تصدّر بايدن للنتائج وتأخّر الرئيس دونالد ترامب.


كما أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون أنه وزوجته وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون صوتا لصالح المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن، ونائبته كمالا هاريس، حيث كتب كلينتون، في حسابه عبر موقع “تويتر”: “لقد أدليت أنا وهيلاري بفخر بأصواتنا لجو بايدن وكمالا هاريس..سيعملون بلا كلل لمعالجة انقساماتنا وبناء مستقبل أفضل لنا جميعا.. إذا لم تكن قد قمت ذلك بالفعل، فقم بالتصويت اليوم”.


زر الذهاب إلى الأعلى