شارك عدد كبير من المصلين الفلسطينيين، اليوم في صلاة الجمعة في المسجد الأقصى رغم مضايقات الشرطة الإسرائيلية.
جاء ذلك وفقا لما نشره المركز الفلسطيني للإعلام على حسابه بموقع “تويتر”، من صور لأعداد كبيرة من المصلين أثناء صلاة الجمعة.
ووضعت عناصر الاحتلال الحواجز الحديدية لمنع المصلين القادمين من الضفة الغربية من الوصول للمسجد الأقصى ولكن نجح الفلسطنيين في النهاية من الدخول وأداء صلاة الجمعة.
وانتشرت فرق من العاملين بالمسجد الأقصى وسط صفوف المصلين لمتابعة تطبيق الاجراءات الاحترازية من التباعد بين الصفوف وارتداء الكمامات لمنع انتشار عدوى كورونا بين المصلين داخل المسجد الأقصى.
وعلى جانب آخر، أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الأربعاء، تقريره الشهرى حول أعداد مقتحمى ساحات المسجد الأقصى المبارك. وقال المرصد إن 1534 صهيونيًّا على رأسهم عدد من الحاخامات ورؤساء المدارس المتطرفة، وعدد من مسؤولى الكيان الغاصب، قد اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر أكتوبر الماضى، تحت حراسة أمنيَّة مشددة من قِبَل شرطة الاحتلال.
وحذَّر المرصد فى تقريره من الدعوات الصهيونية المتزايدة من قِبَل منظمات «الهيكل» المزعوم لتكثيف اقتحامات الحرم الشريف، فى الوقت الذى تسعى فيه سلطات الاحتلال -يومًا تلو الآخر- إلى فرض مزيد من القيود على المصلِّين القادمين إلى المسجد الأقصى.
وأوضح المرصد أن تحقيق الأغراض الصهيونية الخبيثة الرامية إلى الاستيلاء على المقدسات الإسلامية داخل الأراضي المحتلة، وفى مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، هو الهدف الأول الذى تحاول سلطات الاحتلال الوصول إليه من خلال تسهيل اقتحام المستوطنين المتطرفين لساحات المسجد.