لم تمنع الشابة أمل حكمي إعاقتها من العمل بل والتميز فيه وهو التنقل على كرسي متحرك، لفتح محل خاص بها لبيع الورد وتنسيق الزهور في بقرية “الخمس” التابعة لبلدة المضايا التي تقع على مسافة 20 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة جازان، بجنوب غرب المملكة.
وبعد تداول قصتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حصلت بائعة الورد السعودية على تعاطف ودعم كبير ووسط محاولات كثيرة والوعود لمساعدتها.
وأبرز من قدم المساعدة لبائعة الورد السعودي، الشاعر السعودي المعروف، يحيى رياني، والذي سلط الضوء عليها من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه في تويتر، حيث اعتاد أن يعرض قصصا لأشخاص ناجحين؛ بهدف دعمهم، مستفيدا من عدد متابعيه الكبير، وتعاطف الكثير منهم.
كما غرد العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن ردودهم ودعمهم لبائعة الورد السعودية متضمنة أشكالًا مختلفة من الدعم المعنوي والمادي الذي تعهد به عدد من السعوديين بعد أن أعجبتهم قصة أمل وإصرارها على العمل في مهنة لها الكثير من المحبين .
وأما عن التحديات التي تواجهها بائعة الورد هو أنها لم ينال المحل على مبيعات وكبيرة خاصة وأنه في قرية، وليس في استطاعتها أن تنتقل لأنها تسير على كرسي متحرك.