تربح حماس من تهريب الأغذية والسلع التى تدعمها الدولة المصرية لمحدودي الدخل من الشعب الفلسطينى، كما تستفيد من البضائع المهربة والمدعومة من الموازنة المصرية عبر الأنفاق.
كما يرصد “العربي الحديث” من أبرز الجرائم، اقتحام أعضاء جماعة حماس للحدود المصرية عام 2008 و تدخلها فى الشأن الداخلى المصرى عبر علاقتها الوثيقة بجماعة الإخوان، واقتحام السجون المصرية عام 2011 منها « سجن وادي النطرون»، وتهريب عناصرهم التى كانت محتجزة لقضاء عقوبة السجن في السجون المصرية بعد تكسيرها.
ورتكبوا عمدًا أفعالاً تؤدي للمساس بإستقلال البلاد، وسلامة أراضيها، تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011، بالإضافة إلى قتل المتظاهرين في ميدان التحرير يناير 2011 والقاء القبض على محمد حامد محمود سلامة (فلسطيني الجنسية) وينتمي لحركة المقاومة حماس وبحوزته مولوتوف في قلب ميدان التحرير.
وتفجير خطوط الغاز الممتدة بأراضي شبه جزيرة سيناء، وتورطهم في استهداف الأماكن العسكرية في سيناء.
ورصد الموقع دخول” 6 فلسطينيين من حماس” إلى مصر بجوازات سفر مزورة من إيران وضبط بحوزتهم ” رسومات لمواقع عسكرية وأمنية”، كشفتها الأجهزة الأمنية في المطار وتم التحفظ عليهم.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جهاز الأمن العام ” الشاباك أحبط محاولة نقل مواد، من قطاع غزة إلى سيناء من أجل صنع قذائف صاروخية لصالح حماس.
ويجدر الإشارة إلى التحريض ضد مصر والقوات المسلحة، ويمارس عناصرها أعمالاً استفزازية على الحدود بين رفح وغزة، لإشعال لخدمة أهداف خاصة، مشيرا إلى أن الحركة استضافت اجتماعات لعناصر مسلحة تخطط لتنفذ عمليات إرهابية ضد مصر.