استنكرت المملكة العربية السعودية الرسوم المسيئة للنبي التي جاءت على يد أحد المدرسيين في فرنسا، والتي على إثرها لقى مصرعه على يد أحد طلابه المسلمين اعتراضًا على ذلك الفعل، مما دعى ماكرون الرئيس الفرنسي للخروج والحديث عن حرية التعبير، الأمر الذي أثار حفيظة الدول العربية والمسلمين في العالم.
وقالت المملكة السعودية في بيان رسمي لها: نرفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، ونستنكر الرسوم المسيئة إلى نبي الهدى ورسول السلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم السلام، وُندين كل عمل إرهابي أياً كان مرتكبه.
كما دعت المملكة إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام وتنبذ كل الممارسات والأعمال التي تولد الكراهية والعنف والتطرف وتمس بقيم التعايش المشترك والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.