بدأت النيابة في التحقيق بشأن البلاغ المقدم من جانب المحامي شريف جاد الله، والذي يتهم فيه محامين جماعة الإخوان بسرقة وبيع منضدة الإمبراطور الفرنسي نابليون الأثرية.
يأتي هذا البلاغ بعد أن كانت تلك المنضدة بحوزة نقابة المحامين بالإسكندرية، في الوقت الذي كانت تسطير فيه جماعة الإخوان الإرهابية على السلطة في مصر.
بدورها، استمعت نيابة الإسكندرية لأقوال مقدم البلاغ المحامي شريف جاد الله، وحمل البيان رقم 5256 لسنة 2020 ، حيث اتهم مقدمه مسؤولي النقابة من جماعة الإخوان ببيع المنضدة الأثرية التي كانت تزين غرفة المحامين بالنقابة.
وأوضح جاد الله، خلال تصريحات صحفية أن تلك المنضدة أهداها نابليون إلى الخديوي إسماعيل بمناسبة زواج ابنته الأميرة فاطمة، قبل أن تقرر الأخيرة إرسالها إلى المحكمة المختلطة بالإسكندرية.
وأضاف: «عقب انتهاء عمل المحاكم المختلطة في العام 1949، والتي كانت تختص بالفصل في القضايا التي يكون أحد طرفي النزاع فيها أجنبيا، تم نقل المنضدة لنقابة المحامين بالإسكندرية وظلت تزين غرفة المحامين بها».
كما أشار إلى أن جماعة الإخوان فور توليها نقابة المحامين استولوا عليها وقرروا بيعها إلى أحد تجار السلع القديمة المستعملة، دون أن يعرفوا قيمتها الأثرية.