زعمت الخارجية التركية، خلاله أنّها ترد على اتهامات وجهتها لها القاهرة بأكاذيب خلال بيان رسمي لها.
ونفى المتحدث باسم الخارجية حامي أقصوي، في بيان نشرته وكالة الأناضول، أنه لا وجود لأي دور تركي في سوريا وأن ما قيل بهذا الشأن «أوهام».
وزعمت الخارجية التركية أنَّ أنقرة قدمت «إسهامات» بشأن المسار السياسي في سوريا، بهدف «الحفاظ على وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها»، وذلك استمرارًا لسلسلة الأكاذيب الدعائية التي يروّجها النظام التركي بالمخالفة للحقائق على الأرض.
يشار إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري قال خلال اجتماع وزاري لـ «المجموعة المُصغرة حول سوريا»، إنَّ التواجد التركي في سوريا لا يمثل فقط تهديدًا لها وحدها وإنّما يضر بشدة بالمنطقة بأسرها، ومن ثمّ لا ينبغي التسامح مع مخططات تأجيج التطرف ومع ظاهرة نقل المقاتلين الإرهابيين الأجانب.