أخبارتحقيقتحقيقاتتحليلاتسياسة

“أردوغان على حافة الهوية”.. السعوديون يقاطعون المنتجات التركية.. واليونان تبنى جدار حديدى

أصبحت سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمثل قلقًا على الساحة الدولية، بسبب تداخله في شؤون الدول الخارجية، فضلاً عن خلافاته مع العديد من  الدول ورغبته المستمرة في فرض السيطرة، مما أدي ذلك إلى ركود الاقتصاد التركي وانهيار الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، بالإضافة إلى ردود الفعل من شعوب الدول بمقاطعة المنتجات التركية مثلما فعل السعوديين، ورغبته البعض في عزل  تركيا من الاتحاد الأوروبي، أو  الابتعاد عنها بشتى الطرق.

ولعل آخر الأحداث الجارية، بشأن الأوضاع التركية، وتصرفات أردوغان، المقاطعة الشعبية للمنتجات التركية في الأسواق التركية،  وتحذيرات الدول من تداخل أردوغان بحجة اللاجئين.

مقاطعة المنتجات التركية في السعودية

قررت المتاجر السعودية بمختلف  أنواعها والمنتجات التى تبيعها إزالة المنتجات التركية مختلفة بعد دعوات سعودية بمقاطعة هذه المنتجات مع احتدام المنافسة بين الرياض وأنقرة.

ودعا رئيس غرفة التجارة السعودية إلى “مقاطعة كل ماهو تركي”، مؤكدا أنها “مسؤولية كل سعودي، التاجر والمستهلك، رداً على استمرار العداء من الحكومة التركية على قيادتنا وبلدنا ومواطنينا”.

وذكرت  أسواق عبد الله العثيم في بيان عبر تويتر إن القرار جاء “تضامنا مع الحملة الشعبية للمقاطعة”، مؤكدة أن “قادتنا وحكومتنا وأمننا هم خط أحمر لا يقبل المساس”.

فيما أفادت بعض المحلات التجارية أنها ستواصل بيع المنتجات التركية الى حين نفاذ المخزون الحالي.

في أحد المتاجر في الرياض، عمل موظفون على إزالة منتجات “مصنوعة في تركيا” من عدد كبير من الرفوف، وقاموا بملء عربات بمنتجات مختلفة مثل القهوة والشوكولاته وعلب من الخضار المخللة، واستبدلت الأجبان التركية بأجبان صنعت في مصر.

جدار حديدي بين اليونان وتركيا

أعلنت السلطات اليونانية عن بناء جدار حديدي على حدودها مع تركيا، وسيكون الجدار على نهر مريج، حيث من المفترض إن ينتهي بناؤه في شهر أبريل القادم، للحد من تدفق طالبي اللجوء الذين يصلون أراضيها.

وكانت السلطات اليونانية، قد بدأت بتركيب جهازين إلكترونيين، يصدران موجات صوتية قوية، تتسبب في إلحاق الضرر بحاسة السمع، في منطقة “إيفروس” الحدودية مع تركيا لمنع اللاجئين من العبور إلى أراضيها.

والجدير بالذكر أن أعلنت الحكومة اليونانية الإثنين الماضي أنها أنهت خططا بناء جدار على طول حدودها الشمالية الشرقية مع تركيا، بسبب مخاوف من أن المهاجرين قد يحاولون العبور الجماعي إلى اليونان.

زر الذهاب إلى الأعلى