في مواجهة انتشار فيروس كورونا، وبعد أن شهدت بريطانيا اتفاعاً حاداً في مؤشر الإصابات اليومية بفيروس مورونا، أعلنت السلطات في ويلز البريطانية إنها ستفرض إغلاقا صارماً لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الجمعة، حيث يتعين على الجميع، باستثناء العاملين الأساسيين، البقاء في منازلهم.
وقال الوزير الأول الويلزي، مارك دراكفورد، للصحفيين، اليوم الاثنين: “يجب أن تكون (إجراءات الإغلاق) حادة وعميقة حتى يكون لها التأثير الذي نحتاجه.. وسيُطلب من الجميع في ويلز البقاء في المنزل”.
فيما أعلنت وزارة الصحة البريطانية، أمس الأحد عن تسجيلها نحو 17 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يمثل ارتفاعا ملحوظا لمؤشر الحالات اليومية في البلاد، ليصل مجموع الإصابات إلى 722409 حالة، وإجمالي الوفيات 43636 حالة وفاة.
وشهدت بريطانيا خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعات حادة في مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا، الأمر الذي دفع سلطات البلاد إلى فرض قيود جديدة، بينها العمل من المنازل ما أمكن ذلك، وإغلاق الحانات والمطاعم في وقت أبكر، وقد تستمر مدة 6 أشهر بهدف التصدي لموجة ثانية من الوباء سريعة الانتشار.