أكدت تونس، اليوم السبت، على تضامنها مع فرنسا؛ إثر العملية الإرهابية التي أودت بحياة مدرس على يد متشدد شيشاني عمد إلى قطع رأسه بإحدى ضواحي باريس أمس الجمعة.
كانت قد وقعت جريمة بحق المدرس صامويل باتي في ضاحية كونفلان سانت اونورين على يد متشدد شيشاني قامت الشرطة بتصفيته، بعد أن كان المدرس عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال حصة مخصصة للنقاش حول حرية التعبير.
من جانبه وجه عثمان الجرندي، وزير الخارجية التونسي رسالة تعاطف ومواساة لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مبديًا استنكاره “للعمل الإجرامي الشنيع”، حسب بيان للخارجية التونسية اليوم.
وأعلن الجرندي، خلال البيان، عن “تضامن تونس مع فرنسا، في هذا الظرف الأليم، ووقوفها إلى جانبها في مكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف التي لا تمت بصلة للإسلام ولقيمه السمحاء”.