لمقاطعة البضائع التركية .. دعوات واسعة بتونس تحت عنوان“فاضت بها أسواقنا”
أطلفت دعوات تونسية على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل ناشطين ومغردين التونسيين، السبت، لمقاطعة البضائع والمنتجات التركية، التي أغرقت الأسواق وألحقت أضرارا كبيرة بالصناع المحليين وبالاقتصاد الوطني.
وحثت الدعوات على وقف نزيف إغراق البلاد بالبضائع التركية ووضع حد لسيطرة أنقرة على السوق التونسية، مقابل إنقاذ المؤسسات التونسية من الإفلاس والإغلاق، والتحفيز على استهلاك المنتجات المحلية.
ويسعى المنادون لهذه الحملة لانخراط جميع التونسيين في مقاطعة تلك المنتجات حتى تؤتي ثمارها، وأن تقف الدولة لحماية منتجاتها الوطنية والدفاع عن هويتها في وجه “تتريك” الأسواق التونسية.
من جانبه أكد عماد بن حليمة المحامي والناشط السياسي :”اليوم نطلق صيحة فزع في هذا الوقت الحساس الذي تعاني فيه المؤسسات والشركات الوطنية من تداعيات فيروس كورونا، وأحد الحلول هو تنمية وتعزيز استهلاك المنتجات المحلية لتحسين الوضع المالي لهذه المؤسسات وإنقاذها وإنقاذ اليد العاملة التونسية”.
وأضاف بن حليمة أن السوق التونسية “أغرقت منذ وصول الإخوان إلى السلطة بالبضائع التركية التي تحيط الكثير من الشبهات حول مطابقتها للمواصفات القانونية والصحية، حتى أصبحت تونس سوقا للمنتجات التركية وليس للمنتجات التونسية”،
وشدد بن حليمة على ضرورة تدخل الدولة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمنع توريد المنتجات التركية والأجنبية ودفع المنتوج الوطني وحمايته.