كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” اليوم الخميس إن حوالي 3 ملايين شخص، أو 40 % من السكان حول العالم، ليس لديهم مرافق لغسل الأيدي بالمنزل.
وأشار صندوق الأمم المتحدة للطفولة إلى أن انعدام مثل هذه المرافق، يضع ملايين حول العالم في خطر متزايد للإصابة بفيروس كورونا المستجد وأمراض معدية أخرى.
وحسب الإحصائيات الرسمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، فإن الدول الأقل نموا في العالم، يعاني حوالي ثلاثة أرباع مواطنيها من عدم وجود مكان لغسل أياديهم بالمنزل، كما يعاني 63 % من المواطنين في المناطق الحضرية بجنوب الصحراء الأفريقية من عدم القدرة على غسل أياديهم.
وعلى مستوى العالم، تعاني 43 % من المدارس من عدم وجود مرافق مزودة بالماء والصابون لغسل الأيدي، ما يضر بـ 818 مليون طفل. وفي الدول الأكثر فقرا، تعاني 70 بالمئة من المدارس من مثل هذه المرافق.
وقالت كيلي آن نيلور المديرة المساعدة لليونيسيف للمياه والصرف الصحي والنظافة إن “الجائحة تسلط الضوء على الدور المهم لنظاقة الأيدي للوقاية من المرض”.
وتابعت، “من غير المقبول أن المجتمعات الأكثر عرضة للإصابة تكون غير قادرة على استخدام أبسط الأساليب لحماية أنفسها وأحبائها”.
وصدر تقرير اليونيسيف بالتزامن مع اليوم العالمي لغسل اليدين، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بأهمية نظافة الأيدي.