كارثة في سجون تركيا.. والحكومة تواصل الإخفاء
كشف خبراء أن عدد مرضى كورونا بين نزلاء السجون بتركيا يرتفع بمعدل مقلق، إلا وزارة العدل تحجب الأرقام عن العامة.
من جانبه قال النائب عن “حزب الشعوب الديمقراطي” المعارض عمر فاروق غيرغيرلي أوغلو إن بعض ضباط السجون أصيبوا بفيروس كورونا إلى جانب سجناء من جميع الأعمار، مضيفًا أن التقرير الوحيد لوزارة العدل عن الإصابات بين السجناء يشير لوفاة ثلاثة سجناء بسبب كورونا في بداية انتشار الوباء.
وتابع غيرغيرلي أوغلو: “حتى الآن لم يبلغوا عن عدد السجناء المصابين في كل سجن، ويدلون بأقوال غامضة.. عدد السجناء المصابين في تزايد منذ يونيو الماضي”، مضيفًا أن “وصول النزلاء إلى الهواتف كان مقيداً، وأن وزارة العدل لم تبلغ أقارب النزلاء المتوفين” بكورونا فقط.
وواصل غيرغيرلي أوغلو: “نسأل وزارة العدل عن عدد السجناء المصابين، يخبروننا أن نسأل المدعي العام. نطلب من المدعي العام، يقول: اسألوا وزارة العدل”.
من جانبها أكدت بريفان كوركوت، منسقة المجتمع المدني بـ”جمعية نظام العقوبات”، إن وزارة العدل فشلت في الرد على أي استفسارات من الشعب بهذا الشأن.
وكان جمعية حقوق الإنسان التركية قد أصدر تقريرًا موسعًا حول السجناء أثناء وباء كورونا، إلا إنه اقتصر على منطقة مرمرة، غرب تركيا، التي شهدت ارتفاعاً في حالات وباء كورونا خلال أبريل ومايو ويونيو، حيث دعا التقرير وقتها على إطلاق سراح جميع السجناء دون استثناء.