أخبارتقارير دوليةدوليسياسة

سياسات أردوغان تضع تركيا في مأزق أمام الاتحاد الأوروبي .. تقارير تكشف

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان،  استخدام سياساته وتدخله في شؤون البلاد، الأمر الذي جعله يتسبب في توتر مستمر على الساحة الدولية، ولعل آخرها  تأزم الأوضاع بين اليونان وتركيا، وضع الأخيرة في مواقف حرجة أمام الاتحاد الأوروبي.

تصرفات أردوغان تستفز العالم

قبل أيام، سحبت السلطات التركية السفينة من المنطقة المتنازع عليها وأعادتها إلى مرفأ تركي، في خطوة اعتبرتها أثينا خطوة في الاتجاه الصحيح.

وذكرت صحيفة “هاندلسبلات” الألمانية، الخميس الماضي، أن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، بذلت جهدا ضخما للتوسط دبلوماسيا من أجل نزع فتيل الأزمة في شرقي المتوسط بين تركيا واليونان، مُشيرة إلى أن مؤشرات على “تبريد التوتر” في هذه المنطقة الغنية بالغاز.

وسعى أردوغان إلى تعظيم نفوذه في ليبيا عسكريا واقتصاديا، الأمر الذي رأته التقارير الدولية أنه يمثل ابتزاز لدول جنوب القارة الأوروبية، وخاصة فرنسا.

وأشارت الصحف الأوروبية، أن أنقرة تقوض اقتصادها وتقلص الديمقراطية وتدمر المحاكم المستقلة، وإن أردوغان انتهج سياسة عدائية للغاية منذ عام 2016 ويواصل اتباعها إلى الآن.

المفاوضية الأوروبية : تركيا وصلت لطريق مسدود

وفي هذا الصدد، أفادت  اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، إن الحكومة التركية تقوض اقتصادها وتقلص الديمقراطية وتدمر المحاكم المستقلة مما يجعل محاولة أنقرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أبعد من أي وقت مضى.

وأشارت المفوضية الأوروبية  إلى تدهور الأوضاع في مجال حرية التعبير والسجون والبنك المركزي على “الإفراط” في مركزية السلطة الرئاسية وقالت إن الحكومة تعرض تركيا أيضا “لتغييرات سريعة في معنويات المستثمرين”.

وأكدت المفوضية في تقريرها السنوي بشأن تركيا إن “تركيا لم تعالج بشكل موثوق به مخاوف الاتحاد الأوروبي الجادة بشأن استمرار التطورات السلبية في سيادة القانون والحقوق الأساسية والسلطة القضائية”.

وقالت إن “مفاوضات انضمام تركيا (إلى الاتحاد الأوروبي) وصلت لطريق مسدود”.

زر الذهاب إلى الأعلى