أظهرت رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، مدى العلاقة الوطيدة بين المشروع الأمريكي والقطري، فيما يتعلق بتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي.
الرسائل الإلكتروني التي تسربت بالأمس، كشفت عن كواليس ندوة كانت للوزيرة هيلاري كلينتون في الدوحة عام 2010، وأظهرت مدى الخداع الذي تعاملت به إدارة أوباما آنذاك مع الشعوب العربية.
وقد أكد رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم في كلمته ضرورة أن يتعدى التعاون بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي الجانب السياسى للصراعات القائمة في الدول الإسلامية إلى المسئوليات في الإصلاح السياسي والديمقراطية.
وقد ركزت هيلارى كلينتون خلال حديثها على رؤية إدارة أوباما في التعاطي مع الدول العربية، مشيرة إلى كلمته في جامعة القاهرة عام 2010 حول كيفية التعامل مع الدول العربية والإسلامية، وتناولت ملف تعزيز العلاقات الأمريكية مع الدول الإسلامية وهو ما يكشف سبب الدعم الأمريكي للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان وفروعه في مصر وسوريا وليبيا بعد ثورات الربيع العربى.