وسط الصمت الدولي على ما تشهده سوريا من نكبات كارثة الحرائق، طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب، الأمة العربية والعالم كله بالتكاتف معها وتقديم الدعم لها في مواجهة تلك الكارثة.
وقال شيخ الأزهر في رسالته: “قلوبنا تحترق ألما لما تمر به سوريا الشقيقة والعزيزة علينا جميعا، وما حل بها من خراب ودمار وحرائق دامية.. أدعو الأمة العربية والعالم كله للتكاتف من أجل سوريا وشعبها المكلوم.. اللهم ائذن لهذا البلد أن ينهض بعد عثرةٍ، وارزق أهله الأمن والأمان والسلامة والاستقرار”.
وكانت سوريا قد شهدت حرائق ضخمة اجتاحت مناطق واسعة من غربي البلاد وغطت مساحات كبيرة من المنطقة الساحلية الممتدة من الشمال على الحدود التركية وصولا إلى الأراضي اللبنانية.
واندلعت النيران في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية ملتهمة مئات الهكتارات من غابات المناطق الساحلية وعدة مناطق جبلية في أرياف المحافظات منها جبلة ومشتى الحلو وصافيتا وتلكلخ وبلوران وصولا إلى جبال منطقة القرداحة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد.