إيميلات هيلاري كلينتون تكشف المستور عن علاقة أوباما بـقيادات التنظيم الدولي لـ “الإخوان”
كشفت إيميلات هيلاري كلينتون المستور عن علاقة أوباما بـقيادات التنظيم الدولي لـ “الإخوان”، بعد أن قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، رفع السرية عن رسائل البريد الإلكتروني لوزير الخارجية ومرشحة الديمقراطيين السابقة هيلاري كلينتون، لتهز العالم أجمع حول ماخطط له قيادات تنظيم الإخوان في مختلف الدول لإشعال ثورات الربيع العربي.
خيرت الشاطر
كشفت رسائل هيلاري عن اسم خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان ، والمحرك الفعلي للتنظيم والرجل القوي، ومدى علاقته بـالنظام القطري من خلال تمويل الإخوان لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات.
جاء ذلك في إحدى الرسائل التي أفرجت عنها الخارجية الأميركية، والمؤرخة في 17 سبتمبر 2012 بعنوان “الإخوان يخططون لمشروع إعلامي من شركاء قطريين”.
وأظهرت الرسائل أن المؤسسة الإعلامية برأس مال 100 مليون دولار، وتشمل قناة فضائية إخبارية عالمية وصحيفة مستقلة يومية، وفقا للمصادر ذاتها.
رشاد حسين
رشاد حسين القيادي الإخواني الذي اعتماد إدارة أوباما على جماعة الإخوان التي تضرب استقرار المنطقة.
ففي إحدى رسائل هيلاري، كان هناك رسالة لـ”هوما عابدين”، رئيس موظفي مكتب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، تمتدح فيه اختيار الإخواني حسين بعد تعيينه مبعوث أوباما الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي بجدة.
وبدأ حسين حياته السياسية في 2002، حيث عمل لصالح المجلس الأميركي الإسلامي الذي يرأسه عبدالرحمن العبودي القيادي الإخواني البارز في أمريكا والمسجون حاليا، بعد تورطه في محاولة لاغتيال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
والجدير بالذكر أن التحق حسين بفريق أوباما في 2009 وتم تكليفه بكتابة الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي في جامعة القاهرة للعالم الإسلامي.
وكان حسين قد عمل أيضا لصالح “منظمة الفكر النقدي الإسلامي”، وكان أحد أعضاء هيئتها التنفيذية البارزين مع عدد من الشخصيات الإخوانية مثل جمال بارزانجي وهشام طالب ويعقوب ميرزا.
فتحي عمر التربي الليبي
كشفت رسائل هيلاري عن اسم آخر وهو فتحي عمر التربي الليبي، وتم تقديمه على شاشات قناة الجزيرة القطرية قبل عدة سنوات كرجل أعمال ليبي أمريكي.
وأوضحت الرسائل عن استخدام هيلاري له، كمصدر للمعلومات لتقديم قائمة أهداف لحلف شمال الأطلسي “الناتو” من أجل توجيه ضربات تدميرية في ليبيا.