دعم للإرهاب ودفاعًا عن الشذوذ والمثلية.. الوجة الحقيقي لشبكة “AJ+” القطرية.. “فيديو وصور”
على مدار الأيام القليلة الماضية، أمرت وزارة العدل الأمريكية منصة “AJ+” التابعة لقناة الجزيرة القطرية، ومقرها الولايات المتحدة، بتسجيل نفسها “كوكيل للحكومة القطرية”، وذلك تزامنًا مع زيارة وفد قطري للولايات المتحدة الأمريكية برئاسة محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية.
وتقدم شبكة “AJ+” مقاطع فيديو قصيرة لوسائل التواصل الاجتماعي بمجموعة من اللغات وهي الإنجليزية والعربية والفرنسية والإسبانية.
وحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، فإن وزارة العدل الأمريكية قالت إن شبكة “إيه جي بلس”، تشارك في “الأنشطة السياسية” نيابةً عن حكومة قطر، وبالتالي يجب أن تخضع لقانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA).
وقال جاي برات، رئيس قسم مكافحة التجسس ومراقبة الصادرات بوزارة العدل الأميركية في رسالته للوزارة، خلال سبتمبر الماضي “على الرغم من تأكيدات استقلالية التحرير وحرية التعبير، فإن شبكة الجزيرة الإعلامية والشركات التابعة لها تخضع لسيطرة وتمويل حكومة قطر”، حسب مجلة ماذر جونز.
سقطات شبكة “AJ+” القطرية
ونوضح في التقرير التالي أبرز السقطات التي قامت بها الشبكة القطرية:
الدفاع عن شخصيات تابعة لجماعة الإخوان
قامت شبكة “AJ+” بحمل لواء الدفاع عن حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، والذي اتهم في العديد من قضايا الاغتصاب والمحبوس في فرنسا، مدعية أن ذلك المغتصب ضحية مؤامرة؛ لكونه مسلماً لإثارة مشاعر المسلمين الفرنسيين للتضامن معه، حيث نشرت الشبكة القطرية على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لدعمه، وقدمته على أنه داعية وأستاذ جامعي ووضعت وسماً #FreeTariqRamadan.
دعم المثلية الجنسية:
بالتصفح في حسابات شبكة “AJ+” على مواقع التواص الاجتماعي، يظهر المحتوى المخصص لقضايا المثلية الجنسية والمتحولين جنسيًا، فمنذ عام 2015 والشبكة أخذت على عاتقها حمل الترويج للمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية (LGBT)، وذلك قبل عام كامل من تقنين زواج المثليين في الولايات المتحدة.
وكانوا يقدمون فيديوهات ومحتوى كبير في هذا الشأن عن جمال زواج المثليين وجراحة تغيير الجنس.
وفي الوقت الذي تحارب فيه تعاليم الإسلام الجنس وما يروج له نجد أن الشبكة القطرية تنشر العديد من مقاطع الفيديو فيما يسمونه “العمل في مجال الجنس”. بل ونشرت فيديوهات ومقاطع تدعم فيها العاملين في تلك المجالات، فعلى سبيل المثال نشرت المنصة على حسابها على فيس بوك تقريرًا مصور بعنوان “Bangladeshi Sex Worker Gets Proper Funeral” أي عاملة الجنس البنغلاديشية تحصل على جنازة مناسبة.
الشبكة القطرية تدعم الإلحاد وتهاجم الشريعة
من الأمور التي تم رصدها عن الشبكة هو انتقادهم للبلدان الإسلامية التي تطبق الحدود، والتي تعتبر جزء من الشريعة، الأمر الذي رآه مغردون أن حكومة قطر تمول وسيلة إعلامية تغذي نار الكراهية للإسلام في الدول الغربية.
الدفاع عن سياسة قطر والهجوم على معارضيها:
استخدمت قطر النسخة الفرنسية، كأداة للتحريض على من يعارض السياسة القطرية، إذ توجه الشبكة القطرية نقداً مباشراً عن الدول العربية التي أعلنت مقاطعتها لقطر بسبب دعمها للإرهاب من بينها المملكة العربية السعودية.
وما تزال فضائح قناة “الجزيرة” وأخواتها من الوسائل التابعة لها والنابعة منها وإعلام الحمدين تتكشف تباعا، وسط استمرار جهود الدول الداعية لمكافحة الإرهاب لوضع حد للتوجهات الداعمة للإرهاب والمزعزعة لأمن واستقرار المنطقة التي يتبناها إعلام “الحمدين” ويروج لها.