تمكنت رئاسة شئون الحرمين الشريفين من إدارة أول يوم جمعة بعد الموافقة على استقبال المعتمرين، حيث تطبيق أعلى الإجراءات الوقاية ضد فيروس كورونا المستجد من خلال 4 آلاف عامل وعاملة مع استخدام أحدث التقنيات.
ونشرت رئاسة شئون الحرمين، عبر حسابها بموقع “تويتر”، صورا لاستقبال المعتمرين في المسجد الحرام، وسط إجراءات احترازية لمواجهة تفشى فيروس كورونا القاتل.
وقال المتحدث الرسمي للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، هاني بن حسني حيدر، عبر موقع الرئاسة الرسمي، إن الرئاسة العامة استعدت لاستقبال المعتمرين في أول جمعة بعد الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالسماح بعودة العمرة تدريجياً، بحزمة من البرامج والإجراءات التي روعي فيها تطبيق أعلى التدابير الاحترازية والوقائية.
وأضاف، أن الرئاسة وبتوجيهات مباشرة ومتابعة من الرئيس العام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باشرت أعمال التعقيم منذ ساعات الصباح الأولى، موظفة أكثر 4 آلاف عامل وعاملة، وأحدث التقنيات والمواد الصديقة للبيئة.
كما قامت الرئاسة بإعادة ترتيب صفوف المصلين بمراعاة مبادئ التباعد الاجتماعي، وتحديد مسافة مترين بين كل سجادة وأخرى للصلاة وثلاثة أمتار بين كل صف وآخر، حرصاً على سلامة المعتمرين.
وذكر أن الرئاسة جهزت أكثر من 9 آلاف سجادة “معقمة” موزعة على مصليات الدورين الأرضى والأول وتوسعة الملك فهد، موضح أمامها ملصقات تحقق التباعد أثناء أداء الصلوات.
ولفت المتحدث الرسمى أنه خلال الجمعة الأولى تم توزيع 4800 عبوة ماء زمزم معقمة، كما تم ترجمة خطبة الجمعة بخمس لغات: إنجليزي، فارسي، أردو، ملاوية، فرنسي، عبر المنصات الإلكترونية، وذلك ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة الجمعة؛ حرصا على إيصال رسالة منبر المسجد الحرام إلى العالم أجمع.