قررت محكمة جزائرية، مؤخرا، محاكمة امرأة زعمت أنها ابنة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، واستطاعت أن تراكم ثروة طائلة من خلال إيهام مسؤولين كبار ورجال أعمال بنفوذها.
وفق ما أفادت به، صحيفة “الشروق” الجزائرية، أن الرئيس السابق بوتفليقة ليس له أي أبناء، لكن زليخة التي عرفت بـ”مدام مايا”، خدعت الكثيرين، وكان بوتفليقة كان قد طلب من مستشاره محمد الروقاب أن يلبي كافة طلبات زليخة.
والجدير بالذكر أن استفادت “مدام مايا” من مزايا كثيرة، فحصلت على حراسة أمنية وإقامة فاخرة، وتعاظم نفوذها إلى أن أثارت خشية شقيق الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة، لأنه خاف أن تؤثر عليه.
وحصلت “مدام مايا” على عدد من المشاريع، بعدما صارت تحظى بنفوذ غير مسبوق بين المسؤولين الكبار ورجال الأعمال.