جددت فرنسا، اليوم الأربعاء، مخاوفها من تدويل الصراع بشأن تدخل تركيا “عسكريا” في نزاع ناغورني كاراباخ إلى جانب أذربيجان.
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: “الجديد في الأمر هو وجود تدخل عسكري لـتركيا، مما قد يؤدي إلى تأجيج تدويل الصراع”، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وتابع لودريان أن فرنسا تضغط لإجراء محادثات بشأن ناغورني كاراباخ خلال الأيام المقبلة مضيفًا أن محادثات ستعقد في جنيف، الخميس، وموسكو، الاثنين، في محاولة لإقناع الأطراف المتحاربة في الإقليم، بالموافقة على التفاوض لوقف إطلاق النار.
ونوه لورديان إلى أن فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، ستجري هذه المحادثات لـ”بدء حوار من دون شروط مسبقة”.
وندد إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي مؤخرا بما وصفه نشر “مقاتلين سوريين من جماعات جهادية” في ناغورني كاراباخ ممن مروا، وفق الاستخبارات الفرنسية، عبر غازي عنتاب (تركيا). ولم ترد أنقره علنا على هذه الاتهامات.