الوسائط المتعددةتحقيقاترصدسياسة

جمال السادات : أشعر بالتقصير تجاه والدي بسبب قضية اغتياله

كشف جمال السادات ، نجل الرئيس الراحل محمد أنور السادات عن تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال والده.

وقال جمال السادات، في لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي، بمناسبة الذكرى الـ 47 لانتصار أكتوبر، عبر برنامجها “كلمة أخيرة” المذاع على شاشة “ON”: “حاسس بالتقصير ناحية والدي يوم الاغتيال، لأنه العرض الوحيد اللي محضرتوش”، مضيفا “والدي كان مؤمنًا بالله، ثم القوات المسلحة، وبقضاء الله وقدره”.

وأكد جمال السادات، أنه زار والده بقصر الطاهرة في أول يوم للحرب قائلًا “ركبت العربية عشان اروح البيت يوم 6 أكتوبر وقالي لي أحد الضباط الذين يعملون مع والدي: افتح الراديو، وكانت الساعة في حدود 2.20 ظهرًا ففتحت وسمعت البيان الاول .. وعدت لمنزلنا ثم توجهت في المساء لقصر الطاهرة،
كنت عاوز أطمن عليه، كان عمري 18 سنة، ومدرك للاحداث، بس كنت فرحان ومرعوب من النتيجة، النتيجة في الآخر”.

من جانبها كشفت جيهان السادات زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بأنها قبل بداية حرب أكتوبر سألت الرئيس السادات، “اودي الاولاد المدارس عادي؟، قال لي آه طبعًا.. وسبتهم يروحوا، ماعدا بنتي الصغيرة جيهان، بعدما رأيت حلم اقلقني، وهيا وقتها فرحت إنها مش هتروح المدرسة”.

وتابعت جيهان السادات، أنها لم تكن تعرف موعد الحرب إطلاقًا، إلا انها كانت تشعر باقترابها، مع زيادة الاجتماعات، ولما كان الرئيس الراحل يقول لها “حضري الشنطة هبات بره”، وقتها حسيت، لكن لم أسأله ابدًا، لكني أدركت أنها اقتربت ” .

ونوهت زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، أن يوم 6 أكتوبر يوم مميز للعائلة فهو يحتوي على الحزن و الفرح في وقت واحد لأن في ذلك اليوم انتصرنا على أعدائنا و في نفس اليوم استشهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وأشارت جيهان السادات، أنها في عام 1967 كانت تتحدث مع الرئيس السادات، تشاوره في خوفها من الجيش الإسرائيلي، إلا أنه كان واثقا من نصر الله و قد تحقق حلمه في انتصار اكتوبر 1973 .

زر الذهاب إلى الأعلى