أفادت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، بأن لافروف ولودريان أجريا، اليوم الاثنين، اتصالا هاتفيا “بحثا فيه تطورات الأوضاع في منطقة النزاع بناغورني قره باغ”.
حيث دعا كلاً من وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى وقف إطلاق النار في إقليم ناغورنو قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني في أسرع وقت.
وذكر البيان أن لافروف ولودريان “أعربا عن قلقهما البالغ من الأعمال القتالية واسعة النطاق والمستمرة”، ودعا وزيرا الخارجية الروسي والفرنسي في هذا السياق “الجانبين المتناحرين إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل في أسرع وقت ممكن وخفض حدة التوتر”.
وشدد لافروف ولودريان على “الأهمية الكبيرة للإجراءات المنسقة من قبل رؤساء مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتوافق مع البيان المشترك لرؤساء روسيا والولايات المتحدة وفرنسا”.
واندلعت صباح 27 سبتمبر اشتباكات مسلحة على خط التماس بين القوات الأذربيجانية والأرمنية في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له في أخطر تصعيد بين الطرفين منذ أكثر من 20 عاما وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.
والقتال الحالي هو الأعنف منذ التسعينات ويعزز القلق من نشوب حرب إقليمية أوسع قد تجر إليها روسيا وتركيا وسط مخاوف شديدة على الاستقرار في جنوب القوقاز، وهي المنطقة التي تنقل النفط والغاز من أذربيجان إلى الأسواق العالمية.