أخبارتقارير عربيةدوليعربيمجتمع

قوانين رادعة لمواجهة الاعتداء على الأطفال في الجزائر

مع تزايد جرائم الاعتداء على الأطفال من خطف وقتل في الجزائر والتى كانت آخرها حادث اليوم الذي راحت ضحيته فتاه تبلغ من العمر18 عامًا، سنت وزارة العدل الجرائرية  قوانين رادعة لمواجهة الاعتداء على الأطفال.

آخر جرائم خطف الأطفال في الجزائر

عثرت الشرطة الجزائرية على جثة فتاة 18 عامًا في محطة مهجورة للوقود بمدينة الثنية ببومرداس (50 كلم شرق الجزائر العاصمة).

وأثبتت التحقيقات أن مرتكب الجريمة مسبوق قضائًيا، وقد سبق للضحية وأن تقدمت بشكوى ضده بتهمة الاغتصاب سنة 2016 عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما فقط.

راقبها المجرم حتى تمكن من اختطافها من أمام بيتها مستخدما السلاح الأبيض واغتصباها ثم أحرق جثتها وفر هاربا

.

الاعتدا على الأطفال في الجزائر

في الآونة الأخيرة، طالب العديد من الشعب الجزائر السلطات بتوفير المزيد من الإجراءات لحماية الأطفال من التعرض للاختطاف بالنظر إلى عددهم الهام حيث يوجد في الجزائر 5 ملايين طفل تقل أعمارهم عن 5 أعوام، و13 مليون طفل دون 18 عاما.

وزارة العدل  الجزائرية تكافح التعدي على الأطفال

سنت وزارة العدل الجزائرية،  بأمر من رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، مشروع قانون خاص يتضمن تشديد العقوبات على مختطفي الأطفال.

وينص القانون الجديد على تسليط عقوبة المؤبد على الذين يختطفون أطفالاً ويعثر عليهم سالمين، فيما تصل إلى حكم الإعدام في حال قتل الأطفال والتنكيل بجثثهم.

وحسب مصادر روت لوكالة “سكاي نيوز عربية”:”المحاكم الجزائرية أصدرت أحكاما بالإعدام ولكن الأمر يتوقف عند السلطة التنفيذية”، وتسأل خبابة :”لماذا نذهب إلى تعدي”.

زر الذهاب إلى الأعلى