الكوارث تتوالي على تركيا.. والاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات
في ضوء الأوضاع التى تشهدها البلاد، يواصل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان تد خله في الشؤون الداخلية للدول الأمر الذي بات يشكل جدلاً على الساحة السياسية، فضلا عن المشكلات التى يشهدها المجتمع التركي، لذا تتوالت عدة اتهامات حول تركيا في الأونة الأخيرة، ولعل أبرزها مايرصده “العربي الحديث” في هذا التقرير.
ووجهت الرئاسة الفرنسية تتهم تركيا بإرسال مرتزقة سوريين إلى كاراباخ.
كما أن الجمعية الطبية التركية تتهم السلطات بإخفاء مدى تفشي الوباء، حيث أن النائب فى البرلمان عن حزب الشعب الجمهورى مراد أمير، كان قد قدم وثائق نفيد بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا فى تركيا كان أعلى بـ 20 مرة من الأرقام الرسمية التى أعلنت عنها وزارة الصحة التركية.
كما أن اعترف وزير الصحة التركى، فخر الدين قوجة، بأن إصابات كورونا الفعلية أعلى من الحصيلة المعلنة.
وفقا لما ذكرته قناة “العربية” الإخبارية، وقال وزير الصحة التركى، إن الإحصاءات تشمل حصرا لمن تظهر عليهم أعراض كورونا، إلا أنه تجاهل سؤالا حول عدد الإصابات اليومية بالفيروس.
زيجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في قمة إضافية بخصوص تركيا باعتبارها القضية الرئيسية.
وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين، إذا لم تنجح الجهود الجارية لحل النزاع في شرق البحر المتوسط ، يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي مستعدًا للعقوبات.
وأَضاف إن تصرفات تركيا المزعزعة للاستقرار في شرق البحر المتوسط غير مقبولة وتؤدي إلى تفاقم الوضع المتوتر بالفعل ، كما يقول لوفين في لجنة الاتحاد الأوروبي في ريكسداغ.