محمد الدرة .. 20 عامًا تمر على جريمة لا يمحوها الزمن
تحل اليوم الذكرى الـ20 على حادث مقتل الطفل محمد جمال الدرة، برصاص العدو الصهيوني، والتي شهدها قطاع غزة بالثلاثين من سبتمبر عام 2000، عقب يومين فقط من اندلاع انتفاضة الأقصى المبارك، ليتحول هذا الطفل صاحب الـ12 عاما وقتها، إلى أيقونة للثورة الفلسطينية محمد الدرة
وقام رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بإحياء ذكرى استشهاد محمد الدره البطل الصغير، وتداولوا أشهر صورة لاستشهاده، وهو بين أحضان أبيه الذى يحاول أن يحميه، ويرفع يديه متوسلا لوقف النيران، لكن قوات الاحتلال أصابوا الطفل وقتها وقتلوه.
وقال عبد العزيز البلوشى، “لم ولن ننسى 30 سبتمبر عام 2000.. ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة 12 عاما آنا ذاك على يد قوات الاحتلال الصهيونى فى اليوم الثانى من انتفاضة الأقصى… لو كان بيننا الان لأصبح عمره 32 عاما”، فيما قال مستخدم باسم زعتر، “ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة 2000/9/30 .. الدره أيقونة الانتفاضة الفلسطينية .. الطفل الذي اهتز العالم لاستشهاده .. اللهم ارحم شهداءنا”.
بينما قالت زينب، 30 سبتمبر 2000 استشهاد الطفل محمد الدرة ايقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. برصاص الصهاينة امام مرأى العالم والصحافة العالمية.. لحظة تلفزيونية تاريخية في سجل إسرائيل الدموى”.
خليل قنان قال، “فى مثل هذا اليوم استشهد الطفل الفلسطينى الدرة فى مشهد لن ينساه العالم.. 20 عاماً على استشهاد “أيقونة” الانتفاضة الفلسطينية الثانية.. فلسطين ستظل عربية”.
بينما قال أمير خليفة “من عاش وتربى وكبر وهو يشاهد هذه الصرخات لن يعامل الصهيونى المحتل الغاصب صديقا.. الذكرى الـ20 لاستشهاد البطل محمد الدرة، رحمة الله عليه”.