تقارير دوليةسياسة

دقت طبول الحرب| أرمينيا وأذربيجان على صفيح ساخن.. اتهامات متبادلة ودعوات دولية للتهدئة وتركيا تشعل نار الفتنة وترسل مرتزقة

حرب جديدة لاحت في الآفق مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، حيث احتدم القتال بين الدولتين الجارتين أرمينيا وأذربيجان، في تبادلٍ للاتهامات لكل منهما حول من بدأ في إطلاق النار أولًا في إقليم ناجورنو كاراباخ المتنازع عليه منذ عقود طويلة، في أحدث جولة صراع بين الطرفين، يحذر فيها الخبراء من أن تتحول لحرب شاملة إن لم تبادر الجهود الدولية لوقفها سريعًا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام دولية.


وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، عن تدمير 4 مروحيات و15 طائرة مسيرة إلى جانب 10 دبابات، جميعهم تابعين للجيش الأذربيجاني، في إقليم، ناجورنو كاراباخ.

إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة

أعلنت أرمينيا الأحكام العرفية وأمرت جيشها بالتعبئة العامة بعد تصعيد عسكري مع أذربيجان بشأن منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، في عودة بذاكرة الملايين لمائة عام من الخصومة والصراع.

الردود الدولية على الحرب بين أرمينيا وأذربيجان

روسيا
من جهتها، دعت موسكو الجانبين لوقف إطلاق النار، وقال النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف إنه يجب على أطراف النزاع الجلوس إلى طاولة المفاوضات.


ألمانيا

أكدت ألمانيا على ضرورة وقف القتال الدائر بين دولتي أذربيجان وأرمينيا، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، إن بلاده تدعو لوقف فوري لأعمال القتال بين أرمينيا وأذربيجان .
إيران
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية، سعيد خطيب زادة، الى وقف الاشتباكات بين يريفان وباكو، مؤكدا على استعداد طهران لتعبئة جميع طاقاتها لوقف اطلاق النار وبدء الحوار بين الجانبين.


مصر

أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 27 سبتمبر الجاري، عن متابعتها ببالغ الاهتمام تطورات الأوضاع المتسارعة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناجورنو-كاراباخ، وناشدت الطرفين ضبط النفس ووقف التصعيد.

تركيا تشعل نار الفتنة بين أرمينيا وأذربيجان

في الوقت الذي تسعى فيه روسيا وعدد من الدول للتهدئة ووقف إطلاق النار، أفصحت تركيا عن موقفها، حيث غرد المتحدث باسم الرئاسة التركية ، إبراهيم كالين وقالت : “انتهكت أرمينيا وقف إطلاق النار بمهاجمة المستوطنات المدنية … يجب على المجتمع الدولي أن يقول على الفور بوقف هذا الاستفزاز الخطير”.

وزاد الرئيس التركي من اشتعال الأمور، ففي هجومٍ حاد وحثٍ على العنف وعدم التهدئة بين دولتي أرمينيا وأذربيجان، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، موقفه المعادي لأرمينيا، متهمًا إياها ببدء الهجوم على أذربيجان، مشيرًا بذلك إلى أن عليها تحمل تبعاته، وفق ما ذكرت صحف تركية.


تركيا ترسل مرتزقة
وفي تطور آخر، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دفعة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لأنقرة، وصلت إلى أذربيجان، حيث قامت الحكومة التركية بنقلها من منطقة عفرين شمال غربي حلب إلى هناك.

زر الذهاب إلى الأعلى