تحت المجهرتحقيقات

ننفرد بنشر “تكتيك الإخوان” لدفع المصريين إلى التظاهر غداً

ينفرد موقع العربي الحديث بالسيناريوهات التي رسمتها قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر، لدفع الشارع المصري للتظاهر ضد، الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث قالت مصادر داخل الجماعة في تصريحات خاصة، أن اجتماع طويل بين القادة السريين للجماعة في الداخل المصري، قد انعقد لبحث كيفية التنسيق بين المحافظات المختلفة لإشعال الشارع المصري غداً، بالخروج في مظاهرات استجابة للدعوات التي اطلقها المقاول المقيم في اسبانيا، محمد علي.


وقالت المصادر للعربي الحديث، أن الاجتماع امتدد من الواحدة منتصف الليل حتى صلاة الفجر، وخلص إلى دعوة المواطنين من خارج الجماعة للتظاهر، خاصة في محافظتي الفيوم والشرقية المصريتين، وفي نفس الوقت يحظر على قواعد الإخوان الخروج للتظاهر حتى لا يتم القبض عليهم، من قبل الأمن المصري، وبالتالي يفقد التنظيم ما تبقي من أفراده في الداخل المصري خارج السجون.


وتأكيدا لكلام المصدر لنا، أعادت جماعة الإخوان نشر بيان قد أرصدرته في وقت سابق، تطالب من خلاله جموع الشعب المصري، بالخروج للتظاهر غداً الجمعة، استجابة لدعوات المقاول محمد علي، وجاء نصه كالتالي،
«الي اخواننا واخوتنا الصابرين، في الوقت الذي يقدم فيه اخواننا وأخوتنا من المعتقلين مزيد من التضحيات في المعتقلات، وأيضاً ما يقدمه ثوارنا البواسل من الحركات ضد نظام السيسي الانقلابي الغاشم، وأيضا ما تمر به بلدنا الحبيبة مصر من تجاذبات واصطفافات وتصنيفات رهيبة على الوطن والمواطن، وسعي نظام السيسي لعسكرة جميع مؤسسات الدولة تحت مسمى محاربة الإخوان والإرهاب، إن العاصمة الإدارية الجديدة، تعد تجسيدا حقيقيا للمسار الذي يسلكه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال سنوات خمس مضت من عمر نظامه السلطوي، حيث يتم استبعاد المواطنين المصرين، وحكم البلاد من وراء طوق أمني يحميه من مطالب المصريين البالغ عددهم 100 ملون ومل نظام السيسي على بناء منطقة غير مفتوحة تماما أمام المواطنين، لإعادة بناء جدار للغرف بفصل المواطنين المصريين عن الدولة ومؤسساتها، حيث تم تحطيم هذا الجدار الذي بناه رؤساء مصر السابقين الامس والسادات ومهارة) خلال القاضية 2011، وهو ما أسعد الليالي من الشباب لكنه قرع أجراس الخطر عند كبار ضباط الجيش والمؤسسة الأمنية، ولذا يجب علينا إفساد مخطط السيسي في هذا الصدد وجعله أولوية المصري للجماعة بكل الوسائل المشكلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عن طريق دعوة الناس إلى مظاهرات حاشدة في الشوارع وخلافه لأن إفساد خطة الدولة في هذا الصدد تعتبر ضربة قاصمة للنظام الانقلابي محليا ودوليا، وخطوة حقيقية في خلخلة الزبانية واستقراره وهيبته، كما يعد انتصارا حقيقيا، لما تشكله العاصمة الإدارية الجديدة من أهمية قصوى لاستقرار وهيبة نظام السيسي الانقلابي وفي هذا الصدد أحثكم على العمل على إقصاد خطة الدولة، واؤكد أيضا أنه لا يجب على أي فرد من أفراد الجماعة توفير الجهد أو على نقطة دم في سبيل هذا المخطط فعلينا التضحية بكل غالي ونفيس للقضاء على نظام السيسي وأعوانه وخلخلة هيبة نظامه وأركانه.

وجدير بالذكر أن المقاول المصري المقيم بمدينة برشلونة الإسبانية، محمد على قد دعا مرارا وتكراراً إلى الخروج للتظاهر لإسقاط رئيس بلاده، عبدالفتاح السيسي، وبآت جميعها بالفشل ولم يستجب لها إلا اعداد قليلة للغاية وتفرقه في جميع المحافظات المصرية.


كما أن محمد علي مطلوب على عدة قضايا في مصر، وتم احالته للتحقيق مؤخرا في اسبانيا ويتحالف منذ عام تقريبا مع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كمنظمة إرهابية في العديد من الدول العربية والغربية، ودائم الظهور على إعلامها الذي يبث من الخارج وبالتحديد تركيا ولندن بالإضافة إلى قنوات الجزيرة القطرية التي تتخذ موقف معادي من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

زر الذهاب إلى الأعلى