تحت المجهرتحقيقات

“ننزل الناس واحنا مننزلش”.. بقايا الإخوان في مصر يتواصلون سراً لتنفيذ مخططات قياداتهم بالخارج

منذ أن قضت الدولة المصرية على أحلام جماعة الإخوان المسلمين في أطماعها للسيطرة على حكم مصر في عام 2013، وتولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قيادة البلاد، فر أعضاء الإخوان المسلمين للخارج، هربًا من تنفيذ الأحكام القضائية التي لاحقتهم فور ارتكابهم للعديد من الجرائم، واعتمدوا في نشاطهم الإجرامي على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة لتجنيد الأعضاء الجدد في الخفاء، وتوليتهم بالمهام التي يعملون عليها من لجان إلكترونية لاستهداف قضية ما تثير الجدل في مصر أو تزييف حقائق وترويج إدعاءات لنشر الزعزعة الأمنية.

وكشفت مصادر لموقع “العربي الحديث”، أن اجتماعات سرية حدثت بين أنصار تنظيم جماعة الإخوان في مصر، وخاصة بمحافظتي الشرقية والفيوم، واللتان يكمن بهما عدد كبير من أنصار الجماعة، وكشفت المصادر أن أنصار الجماعة حرضوا الشباب والمواطنين والمؤيدين على النزول وحشد المواطنين، دون أن ينزل أعضاء الجماعة في المظاهرات خشية إلقاء قوات الأمن من القبض عليهم.

ولم تقتصر مهام الجماعة على تزييف الفيديوهات والصور، وترويجها من خلال قنواتهم المغرضة وصفحاتهم التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، بل امتد الأمر ليشمل استخدامهم لتطبيقات إلكترونية يصعب اختراقها، من وسائل التواصل الإجتماعي، ويعقدون من خلالهم جلساتهم السرية لتجنيد الشباب، والاتفاق على تنفيذ الفعاليات الإجرامية.

ويعتمد الشخص المسؤول عن المجموعة على إرسال بيانات بشكل يومي للأعضاء تحمل كل ما هو جديد عن جماعة الإخوان المسلمين، وإمدادهم بمعلومات وهمية وإنجازات للجماعة ليس لها أي دليل من الصحة، من أجل تجنيد الشباب وإقناعهم بفكر الجماعة الإرهابية.

ولكن ما خفي كان أعظم،مؤسسو الجماعة دشنوا العديد من الجروبات السرية والخفية، التي لا يستطيع أي شخص الدخول إليها إلا بعد عقد جلسة “أونلاين” مع أحد مؤسسي المجموعات الإلكترونية، والتأكد من انتماء العضو الجديد قبل إقحامه بداخلها.

زر الذهاب إلى الأعلى