طالب حزب “الدستوري الحر” في تونس بغلق مقر اتحاد علماء المسلمين؛ لأدواره المشبوهة وارتباطه بالتنظيمات الإرهابية.
ولاقت الدعوة تأييدًا كبيرًا تحت هاشتاق #لن_نصمت، وجاءت ردود فعل إيجابية ومؤيدة للفكرة بين عدد من أنصار الحزب وعدد من المفكرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رئيسة الحزب، عبير موسي، أنهم لن يصمتوا حتى وإن اضطروا إلى نصب الخيام والاعتصام أمام مقر البرلمانبوسط العاصمة، في حال عدم قيام حكومة هشام المشيشي بأي إجراءات لغلقه أو رفض القضايا من قبل القضاء.
وفي بيان لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، كتبت موسي: “لن نترككم تنفذون مخطط استعمار تونس ولن نسمح بسقوط جامعة الزيتونة بين براثن التنظيمات الدولية المشبوهة”.
وأكدت موسي أن “الاتحاد الذي يرأسه الإرهابي يوسف القرضاوي قام بتوظيف واستغلال جامعة الزيتونة”، محذرة من اختراق الدولة التونسية عبر تنظيمات ومراكز ذات خلفية متطرّفة.
وكان “الدستوري الحر” قد نظم خلال الأيام الماضية مسيرة احتجاجية؛ للمطالبة بفتح ملف الإرهاب في تونس والعناصر الداعمة له،وهتف أنصار الدستوري بضرورة محاسبة راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإخوانية، محملينه مسؤولية تنامي الإرهاب في تونس منذ سنة 2011.