خلال انعقاده الأول.. مجلس شورى الإخوان يوضح دور محمود عزت بقيادة الجماعة وانشقاق إبراهيم منير
كشفت مصادر خاصة، بأن مجلس شورى جماعة الإخوان، قام بالانعقاد الأول منذ القبض على محمود عزت، وتعيين إبراهيم منير قائم بأعمال المرشد العام، اليوم، موضحين انشقاق الأخير عن مبادئ الجماعة وحسن البنا.
وأوضحت المصاد لـ “العربي الحديث” بأن مجلس شورى الإخوان، أكد خلال اجتماعه، على التواصل مع محمود عزت داخل مسجنه لتلقي كافة الأوامر والتعليمات، مع التبرأة من إبراهيم منير.
وأضاف مجلس شورى الإخوان خلال اجتماعه، بأنه منذ القبض على محمود عزت حرصوا باختيارهم إبراهيم منير مرشد الجماعة كمحاولة لتوحيد وتقريب وجهات النظر لكن هذا الاختيار ما زاد الجماعة إلا فرقة وضعفة، فقد غرته زهوة الظهور الإعلامي عن جمع الشمل، وأنحرف بسياسة الجماعة عن أهدافها التي وضع حجر أساسها البنا.
وإليكم نص بيان مجلس شوري جماعة الإخوان الذي حصل عليه موقع “العربي الحديث“:
في هذه التوقيت الصعب الذي يمر على جماعة الإخوان المسلمين منذ تأسيسها على يد الامام الشهيد حسن البنا عام ۱۹۲۸ ميلادية، كان علينا نحن أعضاء مجلس شورى الاخوان القيام بدورنا وحماية مسار الجماعة.
فقد دأب مجلس شورى الاخوان على مدار التاريخ منذ تأسيسه بالعمل على درع الفتن وتوحيد الصفوف، ولذلك فقد انعقد اليوم المجلس بكامل أعضائه وتم الإجماع على اصدار هذا البيان لتعميمه ونشره على مسؤولي المكاتب الادارية بالمحافظات.
- منذ أن اعتقلت قوات الانقلاب فضيلة المرشد محمود عزت، حرص مجلس شورى الإخوان الحفاظ على وحدة قرار الجماعة والحفاظ على دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل نصرة قضية الأمة, وجاء اختيار إبراهيم منير مرشدا للجماعة كمحاولة لتوحيد وتقريب وجهات النظر لكن هذا الاختيار ما زاد الجماعة إلا فرقة وضعفة، فقد غرته زهوة الظهور الإعلامي عن جمع الشمل، وأنحرف بسياسة الجماعة عن أهدافها التي وضع حجر أساسها الشهيد حسن البنا رحمه الله، بل ووصل الأمر ذروته حينما قدم التنازلات السياسية سعيا لعقد صفقة مع النظام الإنقلابي متناسيا هداء الأمة ومعتقليها خلف جدران المعتقلات وعليه فإن مجلس شورى الاخوان يمارس مهامه ويضطلع بدوره وحقه وفقا لما تعلمناه علي يد إمام الجماعة ومؤسسها الشهيد حسن البنا في إدارة شئون الجماعة وإصدار كافة التعليمات والأوامر وعلى المكاتب الإدارية والشعب السمع والطاعة لمجلس شورى الإخوان فقط دون غيره. وإذ تؤكد على تمسكنا بفضيلة المرشد محمود عزت والحرص على التواصل معه بواسطة عناصرنا من داخل محبسه لتلقي كافة الأوامر والتعليمات.
فلم يكن في الإمكان أكثر مما كان ويعلم الله أن هذا التحرك جاء لوجهه الله تعالي ولنصرة المبادئ التي تربينا عليها وقضية الأمة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، قد ألقت القبض على القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام والعقل المدبر للجماعة، داخل أحد الشقق السكنية بالتجمع الخامس، شرق القاهرة؛ لأتهامه بالضلوع في عملية اغتيال النائب العام المصري هشام بركات في عام 2015.