تبرأت جماعة الإخوان المسلمين من القيادي الإخواني إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، وأصدرت بيانًا في أول انعقاد لمجلس شوري الجماعة بعد إلقاء القبض على المرشد محمود عزت.
وجاء في بيان مجلس شوري الإخوان “أنه منذ اعتقلت قوات الانقلاب فضيلة المرشد محمود عزت، حرص مجلس شورى الإخوان الحفاظ على وحدة قرار الجماعة والحفاظ على دماء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل نصرة قضية الأمة, وجاء اختيار إبراهيم منير مرشدا للجماعة كمحاولة لتوحيد وتقريب وجهات النظر لكن هذا الاختيار ما زاد الجماعة إلا فرقة وضعفة، فقد غرته زهوة الظهور الإعلامي عن جمع الشمل، وأنحرف بسياسة الجماعة عن أهدافها التي وضع حجر أساسها الشهيد حسن البنا رحمه الله، بل ووصل الأمر ذروته حينما قدم التنازلات السياسية سعيا لعقد صفقة مع النظام الإنقلابي متناسيا هداء الأمة ومعتقليها خلف جدران المعتقلات.
وأضاف بيان الجماعة، أنه بناء على ذلك فإن مجلس شورى الاخوان يمارس مهامه ويضطلع بدوره وحقه وفقا لما تعلمناه علي يد إمام الجماعة ومؤسسها الشهيد حسن البنا في إدارة شئون الجماعة وإصدار كافة التعليمات والأوامر وعلى المكاتب الإدارية والشعب السمع والطاعة لمجلس شورى الإخوان فقط دون غيره. وإذ تؤكد على تمسكنا بفضيلة المرشد محمود عزت والحرص على التواصل معه بواسطة عناصرنا من داخل محبسه لتلقي كافة الأوامر والتعليمات.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت في الأيام الأخيرة من شهر أغسطس الماضي القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، مختبئاً بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس شرق العاصمة المصرية القاهرة، الأمر الذي هز كيان جماعة الإخوان المسليمن في مصر وخارجها.